أفادت وسائل إعلام جزائرية، أن تحقيقات مصالح مكافحة الجريمة الإلكترونية، في”فضيحة بكالوريا 2016″بالجزائر ، أسفرت عن انطلاق مخطط فضيحة تسريب أسئلة بكالوريا 2016، من 3 دول أجنبية، في محاولة ضرب مصداقية البكالوريا الجزائرية عن طريق استغلال الخوادم الإلكترونية بتواطؤ مع الموقوفين في قضية الحال .
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مسؤولة عن التحقيق لـيومية ”الشروق” الجزائرية، أن عمليات التحليل والتدقيق في كيفية تسريب مواضيع بكالوريا يونيو 2016، كشفت تورط كل من فرنسا والمغرب وتونس، في محاولات ضرب ما أسمته “مصداقية شهادة البكالوريا”.
وحسب التحقيقات فإن عملية التسريب تمت من خلال استغلال خوادم إلكترونية، تبين أن مسارها من 3 دول وهي على التوالي فرنسا، المغرب.
ومعلوم أن القضية عرفت ملاحقة 15 شخصا من المنتظر أن تصدر في حقهم أحكام نهائية قريبا بعد أن تم توقيف وإيداع 16 متهما الحبس المؤقت وفق ذات المصدر.