الجمعية المغربية للتضامن والتنمية بستراسبورغ توزع هبات بسوس

الجمعية المغربية للتضامن والتنمية بستراسبورغ توزع هبات بسوس

الجمعية المغربية للتضامن والتنمية بستراسبورغ جمعية مؤسسة طبقا للقانون الفرنسي اسسها مهاجرون مغاربة بغية المساهمة في سد الحاجات الاجتماعية للفئات المعوزة ونشر ثقافة التضامن والتآخي بين الشعوب، تقدم الحمعية هبات عينية للجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية بالمغرب.
وحسب تصريح رئيس المؤسس للجمعية السيد مهيب عبد الكريم ” تأتي الهبات بعد التنسيق مع الجمعية المستقبلة وتحديد الفئات المستهدفة وحاجياتها، وبعد ما تؤكد الجمعية انخراطها لتأدية واجب نقل الهبة من فرنسا إلى المغرب” كما اكد مهيب أن ” الجمعية مستعدة للتجاوب مع جميع الجميعات النشيطة”، وسوف يتكلف رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية بدور التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية بالمغرب عموما وبالاقاليم الجنوبية خصوصا.
وتشرف الجمعية حاليا على تسليم هبة عبارة عن مستلزمات طبية لجمعية السلام للتنمية بدوار ادوز باشتوكة ايت باها.
ومن جهته اوضح الطاهر انسي ان ” مغاربة العالم مطالبين بمثل هذا النوع من العمل التنموي التضامني والانساني والذي يؤكد على مواطنة حقة وارتباط وثيق مع الوطن”.
12:23

Tahar
سيدي سويلم قائد قاعدة الوحدة الترابية بتنذوف ” نحن نمتلك موقع قوة والدبلوماسية المغربية ستفقد رهاناتها السياسية”

في خضم الحديث الذي اعقب مسرحية ” المؤتمر” الذي اشرفت عليه الأجهزة العسكرية الجزائرية المحرك الاساسي لميليشيات البوليساريو التي تمتهن ابتزاز المنتظم الدولي للنيل من وحدة المغرب الترابية، أكد سيدي سويلم، وهو عسكري سابق بأجهزة البوليساريو وأحد المستقطبين من طرف المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية للعمل من داخل مخيمات تنذوف من أجل تسويق خيارات الوحدة والانتماء للوطن الأم ورفض وضعيات الاحتجاز التي تنبني على الوهم لمدة 40 سنة، ” ان القاعدة التي يشرف عليها ويمولها رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية السيد الطاهر انسي، أصبحت تمتلك سلطة والناهي الأمر في صفوف الوطنين بمخيمات تنذوف، فبأمرها ترفع الأعلام الوطنية وبه تعلى شعارات الوطنية…”.
وأوضح سيدي سويلم ” أن انكماش العمل الدبلوماسي الوطني وتبني المرتزقة للدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية لم يؤسس على منطق للمواطنة بقدر ما يؤسس على روابط الإنتماءات القبلية، وهو ما تحول لريع للدفاع عن القضية الوطنية”.
ومن جهته أكد رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية على ” وجود ألغام خطيرة في سياسة الدولة بخصوص معالجة قضية الصحراء، فالأحزاب السياسية والمؤسسات العمومية لا تمتلك الشجاعة الكافية للاستثمار في القضية الوطنية بقدر ما تنشغل بقضايا معاشات السياسيين، في الوقت التي تقول ام سيدي سويلم لرجال الانفصال وخدامهم من مبعوثي بان كي مون ” عيننا من كذوبكم” وحسب أنسي ” المغرب سيفقد رهاناته السياسية والاستراتيجية اذ لم ينفتح على المجتمع المدني المؤمن بالقضية وليس المتاجر بها، وقس على ذلك العلاقة مع النشطاء في هذا المجال، والتي يجب ” أن تؤطر بوطنية ورجولة وتطوع سيدي سويلم الذي أبدا، منذ عرفناه، مواقف شجاعة تستحق ان يكلل صدره بأوسمة من أعلى المراتب دون ان ننسى ان خبراته بالقضية وبتلاعبات البوليساريو تفوق خبرة مسؤول بوزارة الخارجية المسؤول الدبلوماسي الرسمي عن سيادة ووحدة المغرب الترابية، المسؤول الذي يتفرد بصناعة سياسات أكدت فشلها وقصورها فهي المؤسسة العمومية العاجزة عن استشراف المستقبل القريب” وفي هذا الصدد قال رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية ” نحن نعمل بتطوع وندافع بصدق عن وحدة المغرب وأمنه واستقراره وهذا يهدد مصالح بعض الجهات التي جعلت من القضية الوطنية سوقا للاستثمار الحر”