الحاج عبد الرحيم واعمروالمنسق الاقليمي لحزب الاصالة باقليم قلعة السراغنة والنائب البرلماني يلقي كلمة افتتاحية في الندوة الوطنية المنظمة اليوم بدار الجمعيات في موضوع دور الهجرة في التنمية المجالية بشراكة مع جمعية التضامن المغربي الاوروبي .

رشيد غازي

الكلمة الافتتاحية للنائب البرلماني الحاج عبد الرحيم واعمروالمنسق الاقليمي لحزب الاصالة باقليم قلعة السراغنةفي الندوة الوطنية المنظمة اليوم بدار الجمعيات في موضوع دور الهجرة في التنمية المجالية بشراكة مع جمعية التضامن المغربي الاوروبي .

هذا نصها ….

بسم الله الرحمان الرحيم ، والصلاة و السلام ، الآتمان، الأكملان على سيدنا محمد اشرف المرسلين..تحية طيبة، يفوح اريجها وسط هذه اللمة الفكرية، وهذا الموعد الاكاديمي المشرق، بهذا الحضور الشامخ كل واحد باسمه وصفته واخص بالذكر ضيوفنا الكرام الذين اقتطعوا من وقتهم وتحملوا عناء السفر الينا .بحضورهم نشمخ وبمشاركتهم النيرة نهتدي ونستشرد .
و كذا ضيوفنا من فعاليات أكاديمية و أساتذة باحثين ووجوه جمعوية ومدنية و اعلامية مضيئة ، و نقول لكم حللتم أهلا ووطئتم سهلا.
وتأتي هاته الندوة الوطنية المنظمة بشراكة مع جمعية التضامن الأوروبي المغربي بجهة مراكش اسفي ، في احترام للتدابير الوقائية الخاصة بالجائحة، و التي سيؤطرها بجانبي قامات أكاديمية و علمية بصمت على عطاءات ، داخل الجامعة المغربية ، و التي نعتز بها أشد ما يكون الاعتزاز ، و نفتخر و نفاخر بها داخل الحقل الاكاديمي الوطني .
باسمكم جميعا أرحب بالدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة بالنيابة ، الذي سيكون معنا على المباشر من العاصمة العلمية بفاس ، والذي أبى الا ان يحضر فعاليات هذه الندوة رغم التزاماته الجامعية ، و كذا نرحب بالدكتور العزيز و الاخ المناضل ، الدكتور محمد الاكلع أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض و عضو المجلس الوطني لحزب الاصالة و المعاصرة، كما أرحب بالاستاذ و الفاعل المدني بوشعيب حركاتي رئيس جمعية التضامن الأوروبي المغربي والذي تجمعني به صداقة تزيد عن الثلاثين سنة ،ظل خلالها الرجل، يتقدم الصفوف الأمامية في الوطنية و نكران الذات و خدمة الانسانية بمختلف ربوع المملكة ، و لازالت بصمته بإقليمنا العزيز، و كذا نرحب بالدكتورة سعيدة لفضاضلة رئيسة جمعية التضامن الأوروبي المغربي ببرشيد ، و الأستاذة رشيدة الشانع رئيسة جمعية التضامن الأوروبي المغربي بجهة مراكش اسفي .
و تأتي هذه الندوة التي سنعالج فيها موضوع دور الهجرة في التنمية المجالية ، في اطار البرنامج السنوي للأمانة الإقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة بقلعة السراغنة ، في شق التكوين و التأطير، والذي يحظى بأهمية بالغة من طرف أطر الحزب و و كوادره و قياداته ، لما يجب ان تقوم به الاحزاب من أدوار ، باعتبارها مؤسسات للوساطة داخل المجتمع .
ونحن داخل الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة بقلعة السراغنة ، ووعيا منا بادوار المؤسسات الحزبية ، و بأهمية مجال التكوين و التأطير، نزف لكم خلال هذه المناسبة الفكرية ، خبر اعطاء انطلاقة أكاديمية حزب الأصالة و المعاصرة للتأطير و التكوين بالاقليم ، والتي سترى النور في الايام القليلة المقبلة، بطاقم و فريق ، يضم ثلة من الاكاديميين و الخبراء و اصحاب الاختصاص ، في مجالات التأطير و التكوين و البحث العلمي و التوجيه و الطفولة و الشباب .اكاديمية ستكون سابقة متميزة على مستوى الاقليم ، تهدف الى الانفتاح على جميع الشركاء الحزبيين و الجمعويين و تسعى الى تقديم باقة من الخدمات ، وسط مجموع تراب الاقليم و الجهة .
بإشراف من الأمانة الإقليمية للحزب ، و تعزيزا و مواكبة للدينامية الوطنية للمؤسسة الحزبية و ما تعرفه من حركية متجددة داخل مختلف القطاعات.
و لكي لا أطيل عليكم حضرات السيدات و السادة ، اجدد باسم الأمانة الإقليمية للحزب ، الترحاب بضيوفنا الكرام و باساتذتنا الأجلاء، و اسمحوا لي ، امام هذه القامات الفكرية الاكاديمية ، لا يمكنني الخوض في موضوع ندوتنا ، قدر ما يمكنني ان أستمتع و استمع يامعان كواحد من الحضور لمداخلاتهم النيرة .
.
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .