الحركيون يستعدون لانهاء حقبة العنصر

يعرف حزب الحركة الشعبية هذه الايام مخاضا قويا وتحركات على المستوى الأفقي والعمودي بين الحركيين لتأسيس مرحلة مابعد عهد الأمين العام الحالي محمد العنصر والذي استنفذ مدة ولايته الثانية كاملة طبق القانون الأساسي للحزب ولايمكن تعديل القانون لمقاصه لتنصيبه من جديد والذي عمر لأكثر من 35 سنة في ذات الحزب .

وحسب  مصادر مطلعة فإن الأوساط الحركية تقود اتصالات مكثفة من اجل انجاح المرحلة والتغيير من نوع آخر يقوده الشباب والنساء والاطر والمنتخبون وأعضاء المجلس الوطني واعيان الحزب ومن لهم الرغبة في إنهاء مرحلة العنصر والتي اعقبتها أخطاء سياسية قاتلة والتي طبعتها داخل مؤسسة الحركة الشعبية وبالتالي إنهاء حقبة حكمتها الولاءات الشخصية و الزبونية والتراجعات والانتكاسات السياسية للحزب ،

هؤلاء الحركيون حسب نفس المصدر اتفقو مسبقا على ان عهدا سياسيا داخليا انتهى و على أساسه سيقوم عهد جديد بقيادة جديدة بعيدة عن الفضائح والشبهات لانقاذ الحزب وتقويته ، مرحلة قوامها تعاقد التغيير والمصالحة مع برنامج سياسي بعيدا عن كولسة المشهد السياسي الداخلي و صناعة الزعيم مؤمنين بأن بناء الدولة في بناء المؤسسات و الذي سينهي حقبة امحند العنصر ، و متفقون سلفا أنه سيبقى جزء من تاريخ الحزب بل مشاركا في صناعة القيادة الجديدة حسب نفس المصدر دائما لكن دون استمراره و استمرار المناهج التقليدية في تذبير شؤون الحركة و أن جل الحركيين ربطوا العزم في إنهاء عهد الزعيم و إقرار القائد على أساس العقد الإنتخابي و الإختيار الديمقراطي. محسن الراشيدي.