الحكم على رئيس نادي الرجاء السابق محمد بودريقة بأربع سنوات حبسا موقوف التنفيذ مع الغرامة .

 

 

الحكم على رئيس نادي الرجاء السابق محمد بودريقة بأربع سنوات حبسا موقوف التنفيذ مع الغرامة .

 

بواسطة عبدالرحمان السبيوي

 

لازال الرأي العام الوطني يتابع عن كتب ملف تذاكر مونديال قطر ، وماستسفر عنه التحقيقات من مفأجات من العيار الثقيل قد تجر عدة مسؤولين في عدة قطاعات إلى القضاء ، لتطفو على السطح قضية أحد الأطراف من ورد إسمهم في ذات الملف ، إنه بكل بساطة العضو العضو الجامعي والبرلماني ورئيس نادي الرحاء السابق محمد بدريقة في ملف أخر حيث يتعلق بإصداره شيكات بدون رصيد .

حيث أصدرت المحكمة الإبتدائية الزجرية لعين السبع بمدينة الدار البيضاء، بالحكم بأربع سنوات حبسا موقوف التنفيذ والغرامة، في حق بودريقة، على خلفية متابعته بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.

وجاءت هذه المتابعة حسب المنطوق بالحكم في الملف يحمل الرقم 22/2101/3288 والمتابع فيه محمد بودريقة ، حيث قضت المحكمة حكما قطعيا بأربع سنوات حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها 8.839.000 درهما، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

وجاء هذا القرار بعد مؤاخذة المشتكى به بصفته الشخصية و بصفته الممثل القانوني لشركة يمثلها، ولأنه هو الموقع على الشيكات بدون رصيد موضوع المتابعة.

كما قررت المحكمة، في الدعوى المدنية التابعة، أداء المشتكى به ” محمد بودريقة ” بصفته الشخصية و بصفته الممثل القانوني للشركة السالفة الذكر لفائدة الطرف المدني اي المشتكي الذي يواجهه، تعويض قدره 2.130.000 درهم مع الفوائد القانونية من تاريخ التقديم مع الصائر و الإجبار في الأدنى و برفض باقي الطلبات.

للتذكير فإن هذا الحكم ، أحدث جدلا واسعا لكون المشتكى به أحد الشخصيات السياسية والرياضية التي تقوم بالسهر على تدبير شؤون المصلحة العامة.

هذا وسرعان ماخرج بودريقة  بتدوينة يكذب فيها مايروج رغم وجود الحكم القضائي ، حيث قال هناك خطأ سيتم تصحيحه “ماتفرحوش كرشي خاوية ”