بقلم : نجيم عبد الاله
.نظمت النقابة المغربية للصحافة والاعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالتعاون مع فريقها بمجلس المستشارين يوم الأربعاء فاتح فبراير يوما دراسيا تحت موضوع :الصحافة والإعلام الانتظارات ورهانات الاصلاح وتحديث وتأهيل المقاولة الإعلامية.
شارك في هذا اليوم الدراسي الهام الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان و الكاتب العام بوزارة الثقافة قطاع الاتصال وممتلة عن مجلس المستشارين وكذا ممتل فريق ك د ش بمجلس المستشارين وممتلين للمجلس الوطني لحقوق الانسان والسيد رئيس المجلس الوطني للصحافة ورئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني والكاتب الوطني للنقابة المغربية للصحافة والاعلام وعضو المجلس التنفيذي ل ك د ش وممتلين عن مجلس حقوق الإنسان وعدة فاعلين وازنين ومهتمين بقطاع الإعلام بالمغرب
واطر هذا اليوم الدراسي السادة الدكاترة : د عبد العزيز العتيقي، أستاذ جامعي شرفي محامي بهيئة فاس خبير العلاقات المهنية ود عبد اللطيف بنصفية مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، د محمد العوني رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير حاتم، خبير في الإعلام والتواصل ،د عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني.د عبد الواحد الخطابي الكاتب الوطني للنقابة المغربية للصحافة والاعلام .
ويأتي هدا اليوم الدراسي ،في وقت اشتد فيه الهجوم من طرف الاتحاد البرلماني الأوروبي على المغرب واصداره قرار إدانة بالنسبة للحريات الصحافية ببلادنا، والدي استنكرته كل الفعاليات المغربية في قطاع الإعلام وكذا حقوق الإنسان.
وفي ما يلي عروض الاساتدة :
أحمد اخشيشن : من مارس الإعلام قبل تلاتين سنة يحس كأنه يعيش في كوكب آخر غير كوكب الأرض
أوضح الاستاد اخشيشن طريق الإعلام بنعوت وجمل صائبة جدا أعجبتني ،حيث قال اننا نعيش بالنسبة لقطاع الإعلام أمام وضع أصبح خارج سيطرتنا..كما قال إنه من مارس الإعلام قبل تلاتين سنة أصبح يعيش في كوكب آخر غير كوكبنا كما اظاف الاستاد إنه تحول كذلك إلى المستوى العالمي تحول تجاوز الجميع تحول مطالب باستحضاره لانه مرتبط بمنظومة سير حياتنا ككل ،
ادا قسنا تحول خلال العشرين سنة الماضية هو نبراس أساسي حول قراءتنا للمكون السياسي بالنسبة لمؤسسات الدولة ومؤسسات الأحزاب.. وحول ما هو مطروح لبناء المستقبل الإنساني كما نجد أمامنا أوضاع لمقاولات إعلامية هشة وكانت آنذاك في ذلك الوقت مقبولة ،الآن تغير كل شئ بسبب تقلص دور الصحافة الحزبية ودخول فاعلين جدد ،وأساليب عمل أخرى تفرض علينا وتحيل نظرتنا داخل هذه المنظومات، وهنا نطرح سؤال : ما هو دور الدولة ،والاغلب ان الرأي الساد هو تسليك الأمور..
سؤال آخر..ماذا نريد من الدولة ؟؟
دعم مشروط أو قرار جماعي لوصولنا الى النضج وأننا غير محتاجين للدعم المادي ..
كما تسائل الاستاد الاستاد عن ماهية المؤسسة الإعلامية وكذا عنواختلاط الأمر بين الإعلام العمومي والاعلام الرقمي وكيف يمكن توقع تطور جماعي من أجل معرفة وتحديث المؤسسات الاعلامية،أو ترك السوق ليتشكل والبقاء للأفضل.
كما خرج الاستاد المحاضر ببعض رؤوس الأقلام التي تعتبر بحد ذاتها محاور هامة للنقاش وهي:
الصحافة الصفراء والصحافة الجادة ..وضوابط المؤسسات الواجبة
مراجعة قوانين المجلس الوطني ،واين نسير به ،هل نتركه كدركي ينظم ،ام نعطيه صفة الضبط الحقيقي ،حسب شروط من أجل خلق توازن و سياسية معقولة .
تم صنف العاملين في القطاع وحدد في ما يلي :
الصحفيين المستقلين
الصحفيين السياسين
صحافيي الإعلام العمومي
التقنيين بالمطابع
الاعلاميين الرقميين وهم شعوب وقبائل وكيف يتم اشراكهم ،
كما لاحظ أن باقي التنظيمات لا تغطي الا الجزء اليسير من مكونات الإعلام.
هدا فقط جزء مما جاء في المداخلة الهامة للاستاد أحمدأخشيشن.
مداخلة الاستاد عبد العزيز عتيقي
استاد جامعي شرفي محام بهيئة فاس خبير في العلاقات المهنية
أولا عبر عن سعادته للمساهمة في النقاش الهام الدي يشغل بال الصحفيين بالمغرب
كما أشار لكلمة الاستاد الحطابي حول الذكريات النضالية سواء في الإعلام أو في الإطار النقابي التي قضاها مع الاستاد لحطابي وذكر أن ما يشده هو الاهتمام والترابط بالعلاقات المهنية وليس بالعلاقات الصحفية والاساس إنه كانت لهما اي النقابة والصحافة دور أساسي في النضال الوطني سواء نقابيا أو إعلاميا، وقد ذكر من الصحف القديمة والفائدة انذاك صحيفة le teavail وصحيفة laction sindical وهما من الجرائد القلائل التي لعبت دورا نضاليا متميزا ،مضيفا اسماء بعض الاساتدة الأولين متل مومن العلوي و الطيب بوعزة وحيت كانت سابقة على الصعيد الافريقي أن لم نقل العالمي وهو ادماج صفحات باللغة العربية بتلك الصحف الفرنسية في وقت الاستعمار الفرنسي وخلال سنة 1946 ووصل الأمر إلى نصف الصفحات بالفرنسية والنصف الآخر بالعربية بصحيفة نقابة SGT الفرنسية .
مذكرا كذلك على نضالهم من خلال الإعلام ليس كأجراء بل كفاعلين
تم اظاف بأنه ليكون وفيا من اللازم أن يستعرض من خلال قرائته للنظام الأساسي للصحافيين المهنيين ،والمقصود هو القانون الدي ينظم العلاقة المهنية ذاخل المقاولة الصحفية ،مع العلم يضيف أنه ليس وحده من ينظم هذه العلاقة .
خلال سنة 2016 هناك القانون الأساسي بعد التعديل وهناك مدونة الصحافة التي صدرت قبل ظهير 2016 كما هناك الاتفاقية الإطار وهي ليست اتفاقية جماعية بمعنى الكلمة
والنظام الأساسي للوظيفة العمومية الدي يعتبر أن الصحفيين كذلك معنيين بنظام الوظيفة العمومية .
كما أوضح الاستاد عبد العزيز عتيقي قائلا:
إنني لا أزعم إنني اقوم بقراءة مدققة للقوانين بل فقط احاول ان أقف على بعض الجوانب التي اتمنى ان تكون طريقا لتوصياتكم ..
أولا: مفهوم الصحفي المهني نقطة إيجابية بحيث شمولية التعريف الذي يضم جميع مكونات الصحفي من تقنيين وكتاب وكافة الفاعلين في حقل الإعلام وهم خمس فئات :
1 الصحفي المحترف الدي يرتبط مع المقاولة الصحفية بأجر يعتمد عليه في معيشه اليومي وهذه تبعية اقتصادية .
الصحفي يقوم بعمل يتطلب استقلال من حيث ظروف وساعات العمل وكان على المشرع اعتمادها هذا هو الصحفي المحترف الدي نعرفه منذ سنة 1995
لكن ظهير سنة 2916 اظاف لتعريف الصحفي نحتاج الكثير والكثير ومن ذلك وأن عمله ليس بالضرورة ديمومي بل يكون أجره حسب العمل الاني الدي يقدمه ،هناك أمر آخر وهو ماهية الصحفي المتدرب ،لكن ظهير 2016 لم يحدد عقد المتدربين،
بالنسبة للصحفي الشرفي والدي نمنحه بطاقة صحفي شرفي ،بموجب مقارنة غير واردة بحيت 21سنة غير مقارنة مع قانون الوظيفة العمومية .
إن الجهة التي تمنح بطاقة الصحفي المهني وفق الشروط المعينة،هو المجلس الوطني للصحافة ،والملاحظ أن هذه الجهة كذلك ممكن أن تحجبها في حالة عدم توفر الشروط .
تم عاد المحاضر إلى وزارة التشغيل وذكر أن وزارة التشغيل لا تنظم سوق العمل بخلاف “لانابيك” وهنا يبقى تنظيم سوق الشغل بالنسبة للصحفيين كذلك خاضع لنفس الأمر اي سوق الشغل.
وبالنسبة لصيغة التعاقد بين الصحفي والمقاولة الصحفية من أجل استقراره فقد تداركت ذلك الاتفاقية الجماعية من خلال المادة 16 من المدونة حول تنظيم ظروف نطاق العمل بالمقاولة الصحفية وضمانات إنهاء عقد الصحفي
انتهت الحلقة التالتة وإلى لقاء بالحلقة الرابعة وتتضمن:الاساتدة :
عبد اللطيف بنصفية ود محمد العوني ود عبد الوافي الحراق
نجيم عبد الاله السباعي