الحلقة الثانية من مسلسل اليمامة بالمسرح الإيطالي

بقلم نجيم عبد الاله السباعي

يقول مفتي آخر زمانه  سعيد اليمامة أن ابنه لم يذهب للقنصلية لأكثر من 20 سنة وأنه يريد الجواز فقط ب 10 اورو وهو غير محتاج إليه لأنه عنده الجواز الإيطالي. .الدي يكلف اكتر من خمسين اورو لكننا نسترخص وتأئق الوطن علما ان القنصليات المغربية في حالة اتبات عدم الشغل فإنها تقدم الجواز بدون مقابل…

هدا الابن الدي لم يذهب للقنصلية لانه لم يجد من يربيه على الوطنية وخير دليل اغتصابه لمغربية نتج عنه حمل وإبنة تتجاوز تلاتة سنوات بدون اعتراف بالابوة …وغيرها بايطالية يعيش معها ..ز
وعودة للموضوع …فإن هدا اليمامة كان مهتم فقط بعمله وتربية وتعليم أبنائه لكنه أراد تقليد أصحاب المساجد بطورينو التي تضم اكتر من 16 مسجد لكل مسجد مذهبه من السلفي إلى الإخواني إلى العدلي والى السني والشيعي وهلم جرا..وإنني شخصيا من خلال جولاتي للعمل مع الجمعيات حضرت لأول تجهيز لمسجد اليمامة بطورينو رفقة صديق لي وقد كنست بيت الله بيدي .كما كتبت فعلا مقالا وحوار صحفي من اجل تشجيعه في إطار عمله الجمعوي .لكن اتضح أن السيد اليمامة استفرد بالمسجد وقراراته  ليخلو له الجو لأجل جمع التبرعات من المصلين .وان يؤكد المتل بطورينو ما بين مسجد ومسجد مسجد وكل يغني على ليلاه بدل أن تتوحد الصفوف و يساهم كل واحد بمنهجيته وتسيره حتى بدأت الناس تنفر من الصلاة في المساجد خاصة مسجد اليمامة ،  بعدما أصبحت المساجد متل الشركات والاستثمارات كل واحد يستحوذ هو وزبانيته على نصيبه من الغلة ليحملها لمدينته بالمغرب ويبني العمارات ويشيد المقاهي والجلتيريات  في لفقيه بن صالح وخريبكة وبني ملال الخ….
لم يعلموا أن للمساجد حرمتها وعلماء ها وفقهاءها بدل أن يتجرأو على الفتاوي وإلقاء الخطب وشرح الأحاديث ، وعمل الايف على الفايسبوك متل المراهقين …. ..
وعودة لموضوع السفير كيف يعقل أن صاحب النصائح والمباشر على الفايسبوك حتى ظن نفسه انه خميني زمانه يقول ان السفير ووزير الأوقاف يختلسون الأموال أموال الجالية ويقتسمونها فيما بينهم …أيعقل هدا أين هو الدليل  أيها اليمامة التي ترى ما وراء الحجاب …إنه قدف في حق ممتل صاحب الجلالة في روما الدول الأوروبية المهمة التي تتفرج على المغاربة يقدفون مسؤولي بلدانهم…
الخطير وأمام الفراغ الروحي والتوعوي للكثير من أفراد الجالية المساكين يتبعون أمام زمانه أو المهدي المنتظر ليقودهم للحفر بلا قرار…كيف يعقل أن نطعن في الفيدراليات الإسلامية والكونفدرالية بدون علم بدل أن نوحد الصفوف ونسدي النصائح بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ونتقدم بمقترحات بناءة وبرامج لفائدة الجالية بدل الطاحن  .. ..
ولنا عودة للموضوع خلال الحلقة التانية منه ولكل سطر ومقال حجة ودليل تابت وليس أن نتهم الناس بالباطل وعلى الدولة أن تقوم بواجبها وان تحاكم اي مواطن ىأمام العدالة يسئ ويتهم بدون حجج او أدلة ، وعلى السيد السفير رفع دعوى قضائية بالمغرب لكي تغلق الحدود على أمتال هؤلاء السفاسطة الدين يشوهون صورة المغرب والمغاربة أمام الاجانب

فهل التوانسة او المصريين او الاتراك او الجزائريين يسبئون ويتهمون سفرائهم بسوء …

لمادا يتبع بعض السدج مختل متلك ،  دون ان يعلموا عواقب ما يقترفون وكيف يكتب السيد اليمامة بالبنط العريض والالوان البراقة ويقول :

ابو ايوب نهب المال العام الموجه لمغاربة ايطاليا بشكل هستيري عن طريق الفدرالية الاسلامية التي هندسها على مقاسه وجعل على رأسها جاهل ….

الا تعلم ايها المعتوه ان من هندس الفيدراليات والكونفدرالية هو امير المؤمنين وحامي الملة والدين من اجل ان يحمي الجالية المغربية من امتالك ..

كيف تسئ الى وزير الاوقاف الدي هو اختيار اساسي من جلالته لاكتر من تلاتة حكومات متعاقبة .. الديك دلائل او حجج على الخروقات فتقدم بها مادا تنتظر لكي نسفق لك جميعا …عليك بالاعتذار لمغاربة ايطاليا وتنقد نفسك من الانحدار الدي تنزل اليه .. وتحفظ ماء وجهك من طرهات نسجها خيالك لكي أوقف هدا المسلسل ، وان اردت ان تجد لك مقعد رآسي في الفيدرالية او الكونفدرالية فليس بطرق السب والطعن والشتم والاتهام بل بالعمل المسؤول والمتزن والوطني العمل الدي يحترم مسؤولي الوطن لا ان يحتقرهم ..

ولا تتعب نفسك سمعت انك تترجم المقالات للايطالية لترفع بي دعوى قضائية واقول لك ان عمري مع الصحافة يتعدى الاربعين سنة وادا دخلت أي معركة فإنني لا اخسرها لانني اكون متشبت بالحق ولا اخاف فيه لومة لائم ، وانني كتبت عن وزير الداخلية المغربي وقلت له انك لا تعرف كيف تربي ابنائك حين لم يتخد اجراءات في حق رئيس دائرة رمى صورة جلالة الملك في الارض ، وحملت مجلة النهضة للرباط  للداخلية ، ووضعتها في مكتب الضبط فتم توقيف رئيس الدائرة والعامل نهائيا .. وانني قارعت الصحفي الكبير مصطفى العلوي مدير جريدة الاسبوع الصحفي ومسحت به الارض لانه اساء للملك محمد السادس والحسن التاني .. ولم يجد من يآزره وخسر الصراع بيننا … وانني وقفت في وجه لبوبيزاريو بطرابلس ، الدين احتكرو جريدة العرب التي تصدر بلندن فتم منعهم من الكتابة فيها ، وانني تغلبت على السفير عبد اللطبف العراقي بالقاهرة حين لم يرد الرد الصائب على رئيس تحرير جريدة مصر الفتاة التي ارادت تشويه الحسن التاني ووصفته بالملك المتصهين من خلال صفحتان حجم كبير , ورديت على اكبر رئيس تحرير بمصر وهو مصطفى بكري سنة 1987 وتم الاعتدار من طرفه للمغرب والمغاربة ودكر اسمي في رده وقال لي عفوا اخي المغربي ، ,, والائحة طويلة ، فأياك ان تتمادى لان كل ماكتبته لك بالحجج والبراهين والوتائق والصور ، ناهيك على لعبي دور هام من اجل أمن وسلامة المغرب عبر روما وباريس وجنيف ومدريد لاكتر من اربع سنوات خلال 1985 حينما كنت انت تنظر “البوسطا باكا “باش تاكل السباكيتي ,…

والى الحلقة القادمة بحول الله