عبدالرحمان السبيوي
يمر الدرك الملكي بالجديدة مؤخرا بفترة إستباقية شأنه شأن الدرك الملكي بآسفي ، الذي شهد في فترة تعيين الكولونيل السيد عادل ماهر قائدا للقيادة الجهوية بإقليم آسفي واليوسفية ، التصدي لجميع شتى أنواع الجريمة و مكافحة العديد من شبكات المخدرات والإتجار بالبشر .
هذا من جهة أما من جهة أخرى ، كانت تعرف الجديدة فراغا أمنيا ، لكن بعد تعيين الكولونيل ماجور سمير العربي، قائدا جديدا للقيادة الجهوية للدرك الملكي الجديدة و سيدي بنور خلفا للكولونيل ماجور سعيد بلا، بدإت تعود الجديدة وسيدي بنور إلى سابق عهدهما في التصدي لكل شتى أنواع الجريمة و محاربة الشبكات المنظمة المختصة في الإتجار في البشر و تهريب المخدرات .
فالدرك بالجديدة بات في الآونة الأخيرة يحقق طفرة أمنية نوعية ، تحسب للوافد الجديد، حيث صنفه المهتمون بالشان الإقليمي الدكالي في خانة الطفرة الإستباقية لم تعهده مدن كالجديدة وسيدي بنور من قبل.
ليبقى خير دليل ، العملية الأخيرة التي نوهت بمجهودات كل عناصر الدركي من أجل التصدي لكل أنواع الجريمة المنظمة و الغير المنظمة.