الرقاة والاعلام الضحية والاعلام

الرقاة و الاعلام الضحية والجلاد
ان خير ما نبدأ به هو تعريف بسيط لبعض الجاهلين المتطاولين على مجال الرقية من أجل تحقيق البوز وكثرت المشاهدة باختيار مواضيع بعيد عن الرقاة والصاقها بالرقاة او استضافة من ليس لهم لا علم ولا معلومة عن الرقية فقط استيقظ باكرا و سمى نفسه راقي وايضا بعض المحسوبين على النخبة
ان النقطة التي افاضت الكأس هو راقي بركان وهذا ليس براقي بل ساحر مشعوذ يختبئ خلف اسم راقي لكن بعض الإعلاميين لا يبحثون عن حقيقة الخبر بل عن مدى انتشاره ولو كان مزيف او غير حقيقي لانه لا يهم البعض سوى عدد المشاهدة ولو على حساب شرفاء ومشايخ في الميدان
الرقية هي ثرات الأجداد وكان فقيه الحي او الدوار او القبيلة هو من يلتجأ اليه في الأمراض الروحية و العضوية
لكن بعد تطور العلوم تخصص الأطباء في الأمراض العضوية والنفسية لكن هناك مرض آخر وهو الروحي والذي يتعلق بالمس والسحر والعين والحسد وهذا موجود في السنة ولا يجادل فيه الا كل من ليس له بالشرع لا يتدخل الرقاة في اختصاص الطب بل هم يرشدون المريض إلى طب اذا كانت حالته تستدعي ذاك
لكنه هناك من يعتبر الرقاة عشوائين او نصابة لغاية من جهات ليس في صالحها وجود الرقاة لانهم وجدوا حلول لحالات مستعصية
الجلاد الذي هو بعض المحسوبين على الصحافة لا اخلاق ولا تحقيق صحفي ولا أهداف نبيل
بل كل ما يهمه تحقيق نسبة عالية من المشاهدة
الساحة مليئة بالسحر والمشعوذين
الا يوجد الا الرقاة هل اشتكى احد كيف تحكمون
الرقاة وطنيون اكثر من هؤلاء الذين يدعون ذلك ولولا ما يحققوه من علاجات وشفاء للحالات ماوجدت علاجهم مطلوب ومراكزهم العلاجية يحج إليها عدد كبير من المصابين ومن جميع الفئات والتخصصات
اولى من ان تحاربوا الرقاة حاربوا السحرة الذين يعذبون الناس ويجعل ن حياتهم جحيم
ان الرقاة تم تشهير بهم وليس ماينشر هي حقيقتهم هي تهم يلبسونها لرقاة من أجل مإرب شخصية للبعض المنابر الاعلامية الفاشلة التي لا تستطيع التغلغل الا من خلال الكذب ونشر مواضيع ليست حقيقية بل هي تلفيق واتهام باطل
ويعتبر الرقاة ضحية لضجة اعلامية تعتبر جلاد بالقلم او التصوير للمواضيع ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه عذاب وظلم للعباد

الفقيري ادريس

رئيس اللجنة الوطنية للشؤون الدينية

وحقوق الانسان