السفارة الأمريكية: نعتذر للمغرب عن إقحام اسم الحموشي

محسن راجي :

اعتذرت الولايات المتحدة الأمركيية، على لسان سفارتها في الرباط، اليوم الجمعة (20 ماي)، رسميا عن إقحام إسم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في المغرب.

 

توضيح السفارة شدد على أن الخطأ تسلل إلى صياغة التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان، وأن الوثيقة أشارت إلى اسم عبد اللطيف الحموشي، “بينما في ذلك الوقت لم يكن في ذلك المنصب”، مضيفة: “نود أن نقدم اعتذارنا عن هذا الخطأ الذي لم يكن مقصودا”،
وترجع أطوار القضية إلى يوم الأربعاء الماضي (18 ماي)، حيث استدعى الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، بحضور محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، دوايت بوش، لعرض عدد من مغالطات تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في المغرب.
الى ذلك يعرف مسبقا ان تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب اغضب الرباط، مما جعل وزارة الداخلية ترد بقوة واصفة مضامين التقرير بـ”الافتراءات الحقيقية”، قبل أن تبادر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى استدعاء السفير الأمريكي في الرباط، دوايت بوش، عارضة أمامه حالات تثبت “زيف ما ورد في التقرير”، في لقاء احتضنه يوم الأربعاء الماضي مقر الوزارة، بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، والمدير العام للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري.