عبدالرحمان السبيوي
منذ الوهلة الأولى سيلفت انتباهك بمدينة الصويرة بحي البحيرة ، مركز صحي ليس لديه عنوان ومجهول الهوية .
يافطة حبرها الدهري جف وانتهى عن الكلام ، فباتت كمقر ليس له عنوان …. أبواب تآكلت بفعل الصدأ و بفعل السنون و درجة الرطوبة التي تعاني منها المدينة الساحلية ، غير أن الإصلاحات مر عليه عقد ونيف والمندوبية لاتكثرت لأمر مركز يتوافد عليه عدد ليس بالقليل من ساكنة الأحياء المجاورة ، كساكنة التجزئة 5 و تافوكت والرونق والبحيرة .
مدينة سياحية تشكو من هشاشة البنيات التحتية ،حفر منتشرة داخل الأحياء بفعل الأشغال الناجمة عن شركة المناولة ، ملعب للقرب قريب من المركز الصحي المذكور أرضيته انتهت صلاحيتها.
فلا دور الجماعة موجود ولا دور مندوبية الصحة حاضر ، الصويرة غالبية أهلها يعيشون على السياحة فلا مصانع و لا معامل ومع ذلك البنى التحتية بها تساوي صفر إنجاز….فقط بعض اللمسات التي تحسب له بالقرب من الكورنيش .
لكن خبايا الأحياء ….كثيرة تخفي ضعف التسيير ….فالحفر منتشرة في كل صوب وحدب والشارع الرئيسي الوحيد رصيفه هو الآخر متآكل وبدون طلاء وانارته قاتمة وضعيفة…….ناهيك عن محطة الحافلات وجهة المدينة الرئيسية تغيب عنها ابسط الإصلاحات.
