الفوارق المالية الكبيرة بين الأندية السعودية وبقية الأندية المشاركة

رغم الفوارق المالية الكبيرة بين الأندية السعودية وبقية الأندية المشاركة في البطولة العربية للأندية التي تحمل هذه السنة اسم كأس الملك سلمان، فإن التحكيم لعب دور الشيطان، وكان لاعبا إضافيا وحاسما لأندية الهلال والنصر والشباب، وحده الاتحاد السعودي الذي لم تمنح له هدايا من الحكام، بل واحتسب ضده هدف غير مشروع وضربة جزاء غير صحيحة في مباراة الربع أمام الهلال السعودي..
لقد تابعنا ضربات جزاء كوميدية تم احتسابها للشباب في مباراة الزمالك والنصر في مباراة النصف نهائي أمام الشرطة العراقي، علاوة على عدم احتساب هدف مشروع للوداد في مباراة الهلال..
السؤال المطروح هنا، هل كان ضروريا أن يكون نهائي هذه البطولة سعوديا حتى لو كان الثمن الاعتداء على حقوق بقية الأندية بقرارات جعلت ميزان العدل التحكيمي مختلا..!؟
هنيئا للفريق الذي سيتوج باللقب، لكن الأداء التحكيمي سيظل وصمة عار في جبين هذه البطولة..
وأما الأندية المغربية، فإنها مطالبة بتجنب المشاركة في أي بطولة عربية نتيجتها محسومة سلفا…

إعداد : عبد العزيز ع
ANAHDA INTERNATIONAL PAR//ABDELAZIZ AID