الكاتب فقيري ادريس يحذر من ظاهرة خطيرة تتسرب في صمت لتحطيم الشباب المغربي

ظاهرة العماق او العمقيين

 


لقد لوحظ في الاونة الاخيرة انتشار واسع في اوساط الشباب لظاهرة اجتماعية وثقافية وفنية …الخ انتشرت انتشار النار في الهشيم في المدارس والكليات ودور الشباب وفي بعض الاحياء الا وهي ظاهرة العماق او العميقين كما يحلو للمنتسبين اليها ان يسموا انفسهم  ولها علاقة كبير بالانتحار عند الشباب وامراض الاكتئاب …..تيار انتشر في امريكا واروبا ودخل الى المغرب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي واصبحت له نوادي رياضية يمارسون نوعهم المفضل لرياضة (السكيت) ايضا لتعليم رقص العماق كما ان لهم موسيقى خاصة ولباس خاص وتواصل خاص من خلال اشارات باليد والعيون ولا يشاركون غيرهم ممن لا ينتسبون الى هذا النهج في اي صغيرة او كبيرة اختاروا الانطواء على الذات وتغلغل في اعماقها لا من ناحية الافكار او الشخصية وقد تغلغل  في كل الطبقات المجتمعية بالمغرب ولولا ابناؤونا في اامدارس الذين استوقفتهم هذه الظاهرة ما علمنا بها لانها في سرية تامة
لهم فكر الحادي ونظرة سوداوية للحياة واغلبهم يتعاطى المخذرات بانواعها لكن بعضهم بعيد كل البعد عن الادمان والمخذرات اختاروا نوع من الرقص الحركي والتعبير بالجسد عما يخالجهم والمسيقى الخاصة بهم اغلبهم مصاب بالكآبة والتفكير العميق في الوجود والذات ومشاهدت افلام خاصة
يعتبرون انفسهم ارقى من غيرهم فكريا و مظهرا
لباسهم يوحي بختلافهم تسرحة شعرهم وشكله الكثيف لباسهم ليس لهم نظام او قانون بل حرية مطلقة فيما بينهم يحسمون الامور بنقاش معمق
ان عدم تواصل هذه الفئة مع من هو بعيد عن نهجهم جعل هذا المذهب او النهج او المعتقد ان ينتشر بكثرة وبسرعة في غياب مهتمين وباحثين واطباء بالظاهر وايجاد حلول مناسبة في وقت يقدم العديد منهم على الانتحار
بقلم ادريس فقيري