الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الرقمي تنظم ندوة هامة لاستقراء مشروع الدعم العمومي الجديد”

الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الرقمي تنظم ندوة هامة لاستقراء مشروع الدعم العمومي الجديد”

تقرير بقلم نجيم عبدالإله
نظمت الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الرقمي يومه الخميس 7 دجنبر 2023 بالمركب الثقافي،سيدي بليوط ندوة هامة تلامس جديد المسار الإعلامي ببلادنا وهو مرسوم قانون الدعم العمومي للصحافة
أطر هذه الندوة والقى عرضها الاستاد عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية ،كما قام بالتقرير الاستاذ نجيم عبدالإله الكاتب العام للكونفدرالية .وقد حضر لهذه الندوة الكثير من ممتلي ومدراء المقاولات الصحفية من كل جهات المملكة شمالها وجنوبها ،بالاضافة للصحفيين والمراسلين ومدراء نشر الصحف والمواقع الرقمية ..
وخلال عرضه أوضح الاستاذ الحراق أن الكونفدرالية استرسلت في عقد الاجتماعات الدورية لمتابعة كافة المستجدات منذ صدور القانون الأول إلى غاية هذا التعديل الاخير الذي صدر بموجبه مرسوم القانون رقم 2.23.1041، المتعلق بالدعم العمومي للصحافة ببلادنا .

وأشار الاستاذ الحراق على ان اكثر المتضررين، صحفيين أو مهنيين سواء في المجال الرقمي أو الإلكتروني، بالاضافة للمقاولة الصحفية بطبيعة الحال، التي انشأها الشباب والدين مع الأسف جوبهوا بالعراقيل، ونحن قد سبق أن تكلمنا على القوانين المحدثة منذ سنة 2017, وصرحنا مرارا وتكرارا سواءا عبر الإعلام المكتوب أو المرئي أو مباشرة مع المسؤولين وكافة الوزراء المتعاقبين بعد الوزير الخلفي وهم الأساتذة الوزراء،الأعرج أو عبيابة ،لأن هناك اختلالات واعطاب واضحة في بنود القوانين الصحفية المحدثة لكن مع الأسف لم يسمع تنبيهنا احد ولم يتجاوب معه اي مسؤول .. وهاهم الآن يعترفون بما نبهنا له عن طريق التعديلات المتعاقبة على القانون الصحفي ..
ويضيف الحراق أننا تكلمنا كذلك على الدعم العمومي واشرنا مع الأسف إلى أن نفس الأشخاص المستفيدين منذ عشرات السنين هم فقط المحتكرين لهذا الدعم حاليا .
ورب ضارة نافعة ..حيث حدث التحول خلال وباء كورونا والذي برزت فيه الجرائد الرقمية في الواجهة تناضل لوحدها وتضع يدها في يد قنوات الدولة ليلا ونهارا من أجل التنبيه عن خطورة الوباء تصويرا،وكتابة وحضورا في الساحة.
ومع الأسف فإن الدولة لم تضع مقاربة أو استراتيجية للقطاع وبالتالي كرمت نفس المستفيدين السابقين لكن لم نستسغ أن نبقى مستهدفين من سياسة الاقصاء
كنا احسسنا أنه لايمكن للمقاولة الاعلامية الصغيرة أن تشغل اكتر من تلاتة أو أربع صحفيين،
ثم أشار الاستاذ الحراق إلى أنها مسيرة نضالية بدأت منذ سنة 2017 إلى الآن..
كما أشار الاستاذ الحراق على أن صاحب الجلالة نصره يؤكد في جل خطبه على دعم ومساندة الشباب وتشغيلهم وإيجاد الحلول لمشاكلهم ، لا إلى اقصائه

كما أشار الحراق إلى الاقتراح العملي الدي طرحته الكونفدرالية بخصوص الدعم الاستتنائي،لمدة تلاتة سنوات وهو الدعم بالتدرج يمنح للمقاولات الشابة على اساس ان تكون قاعدة أساسية وصلبة لانطلاقها ونجاحها ..
مذكرا أن الوزيرين الأعرج وعباية قد تفهموا الوضع جيدا بعد أن شرحنا لهم جميع الخبايا، وكنا على وشك وضع اسس جديدة للتعامل مع الصحفيين والمقاولات، اسس مبنية على العدالة والديمقراطية .لكن حينما كان الأعرج على وشك وضع اليد على الجراح تم إقالته وتغيره بالوزير عبياية الدي هو بدوره اقيل حين وصل إلى نقطة البداية اعادوه للصفر وتمت إقالته…كذلك . وهكذا اقبرت جل البرامج والمشاريع التي اشتغلنا عليها لسنوات من أجل إعلام مبني،على أسس العدالة والديمقراطية .لخير ومصلحة الوطن .

وأخيرا يقول الحراق بعد تنصيب الوزير الشاب والذي اتلج صدرنا حينما بدأنا نرى بعض اقتراحاتنا وافكارنا ترى النور …وقد كنت في السابق من المعاتبين له لكن اتضح أنه كان يسير في الطريق الصحيح ..حيث كان البعض يسعى إلى وضع رقم معاملات مرتفع جدا من أجل إقصاء اكتر عدد من المقاولات الصحفية أو الصحفيين ،لكن والحمد لله خاب ظنهم ..حيث اعتمد السيد الوزير على طرح قانون ماخود من اللجنة العليا للحسابات ..افضل من القانون المجحف في عهد الوزير الخلفي وهو قانون 136/18/12..في،إطار دعم الإعلام الورقي المؤسس على الدعم عن كميت السحب دون اعتبار عدد المبيعات . اوانتشار المطبوع اومراقبة ومتابعة ..وكذلك الدعم بالنسبة لكلفة الاجور وكلفة للانتاج.
وتم إقرار بالنسبة للمقاولة الإلكترونية فقط كلفة الاجور من أجل اداء رواتب العاملين في القطاع وكذلك قيمة الاستضافة التي قيمتها لا تساوي شئ يذكر.
وهكذا كنا نرى ونسمع أنهم يروجون الكذب لأنهم يسعون لهدم البناء واعادته من جديد على مقاسهم عبر قوانين محدتة ..

وذكر اخير الاستاذ الحراق وحيا المقاولات الصغرى التي صمدت امام كل هذه العواصف ..لكن مع الأسف بعد سنوات هاهم الآن يعانون من وجع الضرائب والضمان الاجتماعي ،ومن عدم دعمهم في إطار القوانين الجديدة ، ويضيف الحراق أننا نحن نرى الحل في دعم أكبر عدد من المقاولات وتاهيلها مع المرونة طبعا في التعامل.كما نشيد بفكرة دعم فروع الصحف المغربية بالخارج من أجل إعلاء صوت المغرب لدى الغرب أو الشرق.

حن ككنفدرالية لنا مشروعنا الخاص وليد افكارنا وتطلعاتنا من أجل مغرب ياخد بيد شبابه ويسعى لتقدم الوطن .كما لنا رجال لديهم حلول جاهزة لجل المشاكل، مع أننا لا نعد اي احد أو نكذب على اي احد ،بل أننا نجتمع من أجل ترتيب افكارنا ونخرج بحلول ناجعة ،
ولم ينسى الاستاد الحراق في ختام عرضه أن يقدم ما يعانيه المراسل الصحفي الدي هو عصب الإعلام والدي يلعب دورا اساسيا في تأثيت المشهد الإعلامي ومع الأسف يغفل في جل القوانين المحدتة أو القديمة.ويجب العمل بجدية على حل هذه الاشكالية .

ستعمل الكونفدرالية قريبا على شر وتعميم التوصيات والاقتراحات بالنسبة لموضوع مرسوم الدعم العمومي الاخير للصحافة بالمغرب