المجلس الملتحي لتارودانت تحت المجهر

بكل إنصاف وتجرد من الحزبية الضيقة التي عان منها سكان تارودانت مند الأزل إلى اليوم ؟؟ هل المجلس الملتحي سيقوم بإنشاء وتتبع خلية التنشيط دائمة مكلفة بمواكبة حاملي المشاريع؟؟ هل المجلس البلدي الحالي سيحدث تظاهرات مهتمة بالتراث المحلي لمدينة تارودانت ؟؟ هل المجلس البلدي سيشجع المنتديات السنوية للجمعيات الملتزمة والمهتمة بالعمل الملموس , وليس بالبهرجة والتهريج الإعلامي الجاف الذي يصب في الدعاية المغرضة والاستفادة الشخصية ؟؟ وهل المجلس سيحدث ميثاقا محليا للحياة الجمعوية وبدون إقصاء أية جمعية ؟؟ لا بد للمجلس البلدي لتارودانت أن يجيب على كل هذه الأسئلة في إطار مبادئ العمل المحترمة ومبدأ خدمة المصلحة العامة حتى لا تعود ” حليمة لعادتها القديمة ” … ان المهتمون بالتصور المعماري والمستقبلي لمدينة تارودانت وارثها التاريخي لن ولم يتقبلوا الكولسة والكتمان من مجلسهم (..) لأنهم يكرهون التعصب والحزبية الضيقة ولا يتحملون التمييز بين جمعيات المجتمع المدني , بل يستنكرون بشدة الطريقة التي تم بها اللقاء المذكور أعلاه , والذي كان مقتصرا على وجوه معروفة فرضت فرضا وأصبحت ناطقة رسمية باسم تارودانت ظلما وعدوانا , لا وألف لا أيها المجلس البلدي , هناك العشرات إن لم نقل المئات من الرودانيين والرودانيات يغيرون عن مدينتهم (رودانة) بينهم المثقفين والإعلاميين والمهندسين والباحثين والحرفيين منضوين في إطار جمعيات ومنظمات معروفة على الساحة الرودانية يطالبون بالتنسيق والتشاور معهم ومن اجلهم في كل الأهداف لدعم وتقوية قدرات البلدية لتتم الأهداف العامة المطلوبة بكل شفافية وديمقراطية , وليس بالطريقة السرية التي أقصت وألغت وغيبت حتى المراسلين المنتدبين لمختلف الصحف والجرائد الوطنية واكتفت البلدية باستدعاء أربعة وجوه احتكروا مناقشة تاريخ تارودانت باسم المجتمع المدني أمام وسائل إعلامية مختلفة بإنشاء ضعيف أصبح على كل لسان بعيدا عن البحوث العلمية والأكاديمية والتطبيقية , ساكنة تارودانت تتمنى أن تكون مرحلة اللحية الإسلامية أحسن بكثير من اللحية الاشتراكية , ولله في خلقه شؤون ./. يتبع……