المديرية الإقليمية للنقل والتجهيز بآسفي فقط بارعة في تركيب أجهزة مراقبة السرعة بينما الشبكة الطرقية فحدث ولاحرج…..

المديرية الإقليمية للنقل والتجهيز بآسفي فقط بارعة في تركيب أجهزة مراقبة السرعة بينما الشبكة الطرقية فحدث ولاحرج…..

عبدالرحمن السبيوي

تشهد مدينة آسفي مؤخرا تركيب عدد كبير من أجهزة مراقبة السرعة ( الرادار )…بينما أبسط شروط السلامة الطرقية تغيب عنها ،شأنها شأن المجالس المنتخبة سواء المجلس الجماعي أو الإقليمي أو مجلس الجهة …

أول شيء يمكن أن يلفت انتباهك وأنت قادم من مدينة الصويرة ، هو غياب علامات التشوير و علامات تحديد السرعة ( المقطع الطرقي الرابط بين جماعة سوق عام و الميناء المعدني ) ، إلى جانب الطريق الرابط بين جماعة لعامرة و سبت جزولة الخط الفاصل بين الجهتين ولتحديد الحافة ، دون أن ننسى الطريق الرابطة بين بلدية جزولة ومدينة آسفي المليئة بالحفر و التي باتت لاتصلح لعربات الجر شأنها شأن الطريق الرابطة بين آسفي والواليدية عبر شاطئ لبدوزة وقصبة .

مؤخرا قامت المديرية الإقليمية للنقل. التجهيز بتركيب أجهزة متعلقة بمراقبة السرعة بكل من مدخل جماعة سيدي تيجي و أولاد سلمان قرب الميناء المعدني منطقة العبادات و الطريق الرابطة بين إسفي وخط أزكان ، بينما تناست أن الحاجز الاسمنتي المطل على الميناء المعدني و الرابط بين الميناء والمركب الكيماوي عبر منحدر حرف اليهودي يعيش وضعا كارثيا وفي حاجة إلى إعادة ترميمه مع غياب علامات تحديد السرعة .

للتذكير ، فمدخل جماعة بوكدرة هو الآخر في حاجة ماسة لتدخل المجلس الجماعي لبوكدرة ، فهو لايرقى إلى مستوى جماعة تعد الملتقى ونقطة وصل للعديد من المدن كالصويرة و الدار البيضاء ومراكش وآسفي.