المرأة:لماذا يريدون تحرير المرأة

 

المصدر حر

لصاحبته

نجية ناصير:

بمناسبة 08 مارس عيد المرأة

أخواتي النساء

‏ ‏يامن بقين و ابقين على طبيعتهن النسوية.
سَيبدو لكُنَّ هذا الاستهلال غريبا شيئا ما، لكن الغرابة ستنجلي حين اذكركن بما يُرَوَّجُ ضد النساء والرجال على حد سواء من قبل شرذمة اخذت على عاتقها أن تغير خلق الله فلا ذكرَ ذكراً ولا أنثى أنثى، كل هذا في حلة جميلة مفادها ان المراة مالكة جسدها تفعل به ما تشاء وكيف تشاء.


‏نعم، المرأة حرة في جسدها مادامت تريد به الجمال والكمال، لكن ان تبدل طبيعتها الأنثوية فذلك لَعَمْرِي ‏طامة كبرى ومصيبة عظمى.

‏وقد دأبت خطاباتُ 8 مارس على مر العقود تُمجِّد دور المراة الأم والأخت والزوجة، وأصبحنا في هذه الأيام نرى بأم أعيننا نساءً تقترن بنساءٍ ورجالا يصحبون رجالاً والهائمون مابين مُحَوْقِلٍ ومحسبل.

     

 

إلى المرأة الأنثى بحق أهدي هذه الخواطر، وكل عيد وانت، وانتن بنون النسوة الحقة.

دامت أنوثتكن ودمتن طيبات.

محرر مراسل صحفى

النهضة الدولية

المصطفى سعيدالدين