المغاربة الاحرار اهل للتألق

المغاربة الأحرار أهل للتألق
لازلنا كمغاربة تحت نشوة وصدى فوز أبناء جلدتنا الذين نفخر بهم أي فخر ليس لأنهم مثلوا المغاربة في مسابقة ما …بل لأنهم مثلوا القيم المغربية الحقيقية و مثلوا الهوية المغربية الحقة ،فهاهم طلبة كلية الطب يثبتون كفاءتهم على صغر سنهم وقلة تجربتهم، يؤكدون وجودهم أمام فرق من الأطباء الممارسين ويفوزون بجائزة المحاكاة الطبية بدولة التشيك عن جدارة واستحقاق …أما الشاب لحسن أولحاج صاحب العقل الخارق الذي أبهر الجميع في روسيا بقدراته العجيبة في التذكر، فقد أتى في وقته ليذكرنا من نحن ويمحو من أذهاننا صور الشباب الذي الذي يتسكع في الشوارع وأمام أبواب الثانويات، ويثبت للعالم أن الرغبة الحقيقية في النجاح لا يحول دونها حائل مهما تغيرت الشروط …
ثم توج كل هذا الدكتور يوسف العزوزي الذي رضع الطب والعلم في أسرة عاملة عالمة واعية أنجبت عقلا مفكرا وطبيبا مبدعا يحمل رسالة نبيلة في قلبه للإنسانية جمعاء ،كان حاضرا بقوة في مسابقة الاختراع واستحق لقب أحسن مخترع عربي ، وهو صراحة لقب قليل في حقه وما أبان عنه من تمكن وعلم وأخلاق …هؤلاء هم نحن …
دمتم للخير وللإنسانية ولصالح الهوية المغربية يا أبناء بلدي فقط نتمنى ألا يستثمر عقولكم غيرنا وإن انتفع بكم سوانا ..فهنيئا لنا بكم وزادكم الله علما وفهما …أنتم للفوز أهل تشرفت بكم المسابقات التي حضرتموها…وتشرف العالم بمعرفتكم لأنكم أثبتم أن العقل المغربي لا حدود له و قدمتم النموذج الأمثل لشباب المغرب بمثلكم نفخر …فلا نامت أعين الجبناء …
لطيفة لجوي