المغرب-البرتغال.. أقوى دفاع ضد أفضل هجوم

باريس- “القدس العربي”:

بعد اقصائه للمنتخب الإسباني، ملك الاستحواذ، في ثُمن نهائي مونديال قطر، سيكون المنتخب المغربي اليوم في مواجهة اختبار أكثر صعوبة عندما يصطدم، بالمنتخب البرتغالي، الأكثر خبرة، وصاحب أقوى هجوم في البطولة حتى الآن. 

يتوقع مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي، الذي فرض نفسه كأحد أفضل المدرّبين في هذا المونديال، أن يُحاول البرتغاليون الضغط منذ البداية ومحاولة التّسجيل مبكّراً، مبرراً ذلك بأن فريقه لعب  120 دقيقة أمام نظيره الإسباني ، ركض خلالها اللاعبون كثيراً وراء الكرة في ظل الاستحواذ الاسباني المعروف. 

ويعتبر مدرب المنتخب المغربي أن فريقه إذا تمكنوا من انهاء الشوط الأول  بشباك نظيفة، ومتقدمين في النتيجة، ستتعقّد الأمور على الفريق البرتغالي. 

فالمنتخب المغربي، يمتلك بالفعل أفضل دفاع في مونديال قطر حتى الآن، حيث  تلقّت شباك حارسه المتألق ياسين بونو، حتى اللحظة، هدفاً واحداً فقط، كان ضد المنتخب الكندي خلال دور المجموعات. في المقابل، تلقت شباك المُنتخب البرتغالي، حتى الآن، خمسة أهداف. 

ويعد أسود الأطلس من بين المنتخبات  الخمسة التي استقبلت أقل عدد من التسديدات في البطوله. و يرجع ذلك إلى أسلوبه التقييدي الذي يعمل بنجاعة،  حتى الآن، حيث يغلق الجناحان حكيم زياش وسُفيان بوفال المنافذ، ويساعدان كثيرا الظهيرين أشهر حكيمي و نصير مزراوي. كما يقوم لا عبو الوسط، بسدّ الثّغرات باستمرار في حال صعود لاعبي الأروقة.  

لكن، في المقابل، فإن هجوم أسود الأطلس هو الأسوأ من بين المنتخبات التي وصلت إلى ربع النهائي بتسجيلهم لأربعة أهداف فقط، في أربع مباريات؛ بينما يمتلك السيليساو البرتغالي مع الإنجليز أقوى خط هجوم ب 12 هدفاً في أربع مباريات. 

يتمتع البرتغاليون، إذن، بقوة هجومية متمثلة في  جواو فيليكس وغونسالو راموس وبرونو فرنانديز ورافائيل لياو والأسطورة كريستيانو رونالدو، الذي يمر بأوقات صعبة. لصدّ خطرهم، قد يفتقد المنتخب المغربي لخدمات قلب دفاعه الصلب نايف أكرد، الذي أصيب في أوتار الركبة  لم يتدرب بعد ظهر أمس. وفي حال لم يتواجد، من المتوقع أن يعوضه مدافع ريال بلد الوليد الإسباني، جواد الياميق، الذي دخل كبديل ضد بلجيكا وكندا وإسبانيا.

علاوة على نقاط قوة الفريقين، فإن العامل الجماهيري، الذي يعد مهماً لإحداث الضغط من جهة، يصب بامتياز في كفة المنتخب المغربي، الذي من المؤكد أنه سيجد مساعدة كبيرة من المشجعين المغاربة و العرب، في مدرجات ستاد الثمامة.  

ANAHDA INTERNATIONAL TV ///PAROMAR