الممثل القدير “عبداللطيف هلال ” يرحل عن عالمنا في صمت الی دار البقاء

 

 كشفت مصادر مٶكدة للموقع ، عن رحيل هرم  من اهرمات الفن المسرحي  بالمغرب  عن سن ناهز 82 سنة ، انه الممثل القدير  “عبداللطيف هلال” بعد صراع طويل مع المرض ۔

الراحل من مواليد  الدار البيضاء  ، و يعد ضمن فناني الرعيل الثاني للحركة المسرحية بالمغرب ،  حيث بدأ مشوراه سنة 1963 رفقة مصطفى التومي في مسرحيات (كاليغولا، الحقيقة ماتت، مونسيرا، وغيرها)۔

في عام 1967 ،احترف  المسرح عبر التحاقه بفرقة «مسرح الناس» لمؤسسها الرائد الطيب الصديقي،  واستطاع خلق اسم له وسط الأسماء البارزة آنذاك، ومن ثم اصبح له حضور دائم على خشبات المسارح والشاشتين الصغرى والكبرى.

شارك  في عدة أعمال مسرحية  مثل: خرافة المسكين، السفود، كان يا مكان، السحر الأحمر. لكن ذاكرة المسرح المغربي تحتفظ له بعملين متميزين: أولهما مسرحية «بديع الزمان الهمداني» والتي قدمت في عرضها الأول والأخير بالجزائر في إطار «المهرجان الأفريقي للمسرح»، كما شارك في الملاحم الوطنية رفقة الطيب الصديقي منها: نحن، خلود، المسيرة الخضراء، المولى إدريس الأكبر، النور والديجور، المغرب واحد.

 

كما سجل حضوره في الدراما العربية بعدة أعمال منها: عرب لندن للمخرج السوري أنور قوادري، صقر قريش وربيع قرطبة مع المخرج السوري حاتم علي.

 

الراحل ترك وراءه سجلا  سينماٸيا حافلا  ، حيث شارك في عدة أعمال مغربية وأجنبية ، من بينها الفيلم الروماني ذراعي أفروديت، والرسالة للراحل مصطفى العقاد، وأين تخبئون الشمس للمغربي عبد الله المصباحي رفقة نادية لطفي وعادل أدهم ونور الشريف، والحياة كفاح مع الموسيقار عبد الوهاب الدكالي وإخراج محمد التازي، وفيلم أفغانستان لماذا لعبد الله المصباحي، ومكتوب لنبيل عيوش، وجارات أبي موسی لمخرجه محمد عبد الرحمن التازي.

 

في سياق متصل ، نعی مجموعة من الممثلين المغاربة  وفاة الراحل الممثل القدير ” عبداللطيف هلال” ۔

 

المصدر : طاقم جريدة النهضة