ادانت المنظمة المغربية للسلام وحقوق الإنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية ما أقدم عليه الاتحاد الأوروبي بالتصويت على قرار يدين المغرب بسبب الممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير وجاء،في البيان الدي توصلت به الجريدة ما يلي :
تدين المنظمة المغربية للسلام وحقوق الإنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية قرار الاتحاد الأوروبي حول ممارسات حقوق الإنسان وحرية الرأي، وتعتبر هذا القرار له خلفيات سياسية واقتصادية صرفة ،تتعلق باحتياجات ومصالح دول أوربية، ورغبتها في ارضاء،الطرف الدي تستفيد منه ،واستمالته لصفها.
وبما أن هدا القرار له تلك الخلفية المصلحية فإننا ندينه بشدة متل باقي المنظمات الحقوقية والوطنية التي عبرت عن رفض،هذه الممارسات تجاه الدول الحرة خارج نطاق الاتحاد الأوروبي والتي أصبح هذا الاتحاد يرفع عصاه ويكشر عن انيابه السامة تجاه كل دولة ساعية للتحرر السياسي والاقتصادي من هيمنته، ونحن نقول ان عصر الهيمنة والاستعمار قد ولى بلا رجعة ،والمغرب حر ومتقدم وي
كافح ويحارب اي هيمنة متسلطه عليه، لأن له سيادته الوطنية والاقتصادية. وقد سبق لجلالة الملك أن عبر في إحدى خطبه أن المغرب محاط بأعداء ومستهدف بالحسد والضغينة من قوى خارجية لاركاعه ، بسبب ريادته الافريقية وصعوده الغير مهضوم من الكثير..
وعاش المغرب حرا ابيا وهو سائر إلى الأمام ولن يتراجع من أجل شعبه الأبي بإفريقيا حرة ومتقدمة..
الامضاء، الأمين العام للمنظمة المغربية للكرامة
والسلام حقوق الإنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية
الحاج نجيم عبد الاله السباعي