مواهب الجنوب الشرقي،،
مهدي بنعيم يشق طريقه نحوا النجومية بالتمثيل المسرحي.
موهبة صاعدة تشق بتباث حثيث طريقها في عالم المسرح بمدينة زاكورة ، طاقة صاعدة من مراحل الهواية إلى النجومية، بفضل حسها الفني الفطري، وعملها الدؤوب و الجدي، هكذا كان ميلاد الفنان الشاب مهدي بنعيم المنحدر من مدينة زاكورة، كموهبة فذة وممثل يجمع بين الكوميديا والتراجيديا، بمهنية عالية.
مهدي بدأء مسيرته الفنية في مجال المسرح منذ نعومة أظافره، كان عاشقا لفن المسرح منذ صغره شارك في عدة مناسبات فنية على المستوى المحلي والوطني، ويرجع الفضل إلى المسرح المدرسي في اكتشاف موهبته الفنية.
مهدي الذي يرى طريقه في مجال المسرح ليس بالسهل نظرا لوضعية الفن في المغرب العميق، الذي يعاني من ضعف الدعم والمواكبة وغياب البنيات التحتية، إلا أنه يرفع شعار التحدي من أجل الوصول والمشاركة في مهرجانات ذات سمعة محلية ووطنية وحتى دولية ونيل جوائز كبيرة.
ولد مهدي بنعيم سنة 2000 بمدينة الدار البيضاء، لكنه ترعرع بمدينة زاكورة، يتابع حاليا دراسته بذات المدينة في الثانوي التأهيلي تخصص التسيير والمحاسبة.
بدأ مسيرته الفنية في المسرح المدرسي، حيث تم تكريمه في مؤسسة يوسف بن تاشفين الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية بزاكورة سنة 2014.
شارك في عدة أعمال مسرحية رفقة جمعية الفينيق بزاكورة، كما شارك في عدة مهرجانات وملتقيات مسرحية، ونال أحسن دور ذكوري في الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح التربوي الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب شراردة بني يحسن سنة 2015. وجائزة أحسن ممثل في مهرجان تازرين الدولي للمسرح المنظم تحت شعار المسرح من أجل التضامن بزاكورة سنة 2017.
كما نال جوائز تقديرية في فعاليات الأيام المسرحية المفتوحة التي نظمها المركز الثقافي بزاكورة سنة 2017، وكذا في الدورة الأولى والثانية والثالثة للمهرجان الدولي للمسرح بزاكورة الذي تنظمه جمعية الفينيق.
ترأس لجنة تحكيم الجمهور لدورتين متتاليتين سنتي 2014-2015 في المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة.
مهدي يرى أن الفن وخاصة المسرح وسيلة ناجعة للتسويق والتعريف بالمنطقة، فهو أقرب طريق للوصل لوجدان المتلقى،لكنه في نفس الوقت يرى الطريق شاقا وطويلا يحتاج إلى مزيد من العطاء والاحتكاك بتجارب الفنانين الكبار في المجال لصقل الموهبة والسير بخطى تابثة لنيل رضى جمهوره.
