الوحدة التي طالما ركد من ورائها القوميون العرب شاعرة حسانية باسا الزاك

الصحراء نيوز – نجيم عبد الاله

هل سمعتم للوحدة إسم هده الوحدة التي طالما ركد من ورائها القوميون العرب ..والمفكرون إحتاروا كيف تتحقق ، وما إن تلتحم دولتان او اكتر إلا وتفرقهم السياسة التي جمعتهم مرة اخرى ، لكن وحدتنا المقصودة هي إسم شاعرة شابة باسا الزاك ينضح خيالها الصافي والنقي باهات من خلجات روح صافية ، تترجم الوجدان شعرا ونثرا جميلا ينساب متل إنسياب أنهار الساقية الحمراء وواد الدهب عند حملات المطر المرعدة، إلتقيتها في احدى رحلاتي للجنوب المغربي.

نعم ولما لا تكون الوحدة مبدعة لان إبن الوز عوام كما يقال إنها من صلب الشاعر الحساني المتميزمحمد بوسحاب اجغاغا –

فلنترككم مع الوحدة في بعض قصائدها

 

حينما تحلم بالوطن والنشيد

تقول

حلمت اليوم حلما جديدا

بقطرة حب بكسرة خبز

بوطن ونشيد وبحقيبة  وجواز سفر

لكن الشاعرة الشابة الوحدة تعود للواقع وتقول

حلمت بملمس المستحيل

حلمت على الأقل

انا حلمت

اما في قصيدة الأقدار فإنها تسافر بنا عبر الليل المظلم

إلى نهايات بيد القدر وحده و تنشد وتقول

للسفر أقدار …

وللمطر له أقدار

ليل يظلم فتظلم معه الأشياء

ويلم سله الأجفان ليعمي الأمل…..

بالياس ويرحل..

يكتب لنا النهايات كما يريد

أحيانا جبناء وأحيانا قليلة ثوار….

وحينما تتمرد الوحدة عن الحجز في الخزانات الحديدية

وعن الإمتلاك القصري فإنهاتصرخ في وجه المجهول وتقول

 

لدقيقة إستمع …

وإعتبرني لوهلة …رفيقة

أنا لست درهما في جيبك..

او جدار في بيتك

إن ضننت أني ملكك فقد أخطأت

وفي ظنك ..ضع البحر إدا في جيبك

والشمس والقمر والنجوم

وأغاريد الأطيار احبسها في

خزانتك الحديدية….

إن أصريت على أنك الأدكى

وإني من دون دكائك لا أسوى

فلست أنا التي ترضى أن تعيش….؟

ولاتسوى

إعطني علما وتركني وسأبقى

ولن تدكرني في حياتك

إلا لتشقى

لأني على حالي هدا لن أبقى

نعم فالوحدة الشاعرة لن تبقى على حالها بل ستتطور الكتابة مع مر السنين

وستكسر الخزانة الحديدية

ولن تكون أبدا درهما في الجيب

او شمسا وقمرا ونجوم في لبيت