الى الاستاد بنكيران : المغرب ليس في يد الإخوان بل في يد جلالة الملك نصره الله

 

أمين عام العدالة والتنمية يستعرض عضلات «بيجيدي» ساعات قليلة قبل افتتاح الملك للبرلمان

إطلعت على هدا المقال الاخباري لجريدة الصباح المغربية اليومية وقمت بتغير العنوان مع الاعتدار لكاتب المقال المحترم ، وأدركت أن السيد بنكيران ما زال يرتكب الأخطاء القاتلة مع الاسف ويقدم لاعداءه الاسلحة التي سيحارب بها متله متل الاستاد شباط … لأان للمغرب شعب ومقومات وان 10 في المائة من اصوات الشعب التي حصل عليها الحزب ليست هي الشعب كله الدي يضم اربعين مليون نسمة ، وأن هده المائتين جماعة وبلدية التي يتوفر عليها الحزب اكتشفت انها لا تتعامل مع الشباب الجمعوي كافة ومع دعم الجمعيات ورعايتها فقط تختار الجمعيات التابعة لها ، لهدا انا  احسست متاخرا بعدما كنت اتعاطف مع هدا الحزب انني كنت في السكة الغلط …

مقدمة الحاج نجيم عبد الإله السباعي

اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، لغة استعراض العضلات ساعات قليلة قبل افتتاح الملك للبرلمان، مذكرا أن العدالة والتنمية يسيطر على أغلب الجماعات الترابية من مجالس قروية وحضرية وبلديات وجهات، وأنه يتصدر المشهد السياسي في البلاد بترؤسه الحكومة للمرة الثانية على التوالي.
ولم يجد بنكيران، أول أمس (الخميس)، في افتتاح الملتقى السنوي لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، حرجا في القول بأن “المغرب كله في يد الإخوان”، في إشارة إلى ترؤس حزبه لـ 200 جماعة.
وخاطب أمين عام “بيجيدي” نواب الحزب قائلا “كلنا مسؤولون على ما وقع سواء كان خطأ أو صوابا”، وذلك في إشارة  إلى أن الأزمة التي يعيشها الحزب في الآونة الأخيرة، لا يتحمل مسؤوليتها شخص دون آخر، داعيا إياهم إلى الصمود في مواقعهم، والعمل الدؤوب “حتى يكون أداؤنا في الحكومة أحسن ما يمكن”.
وحذر بنكيران من خطر التهافت على قيادة الحزب، معتبرا أن “الحديث عمن سيكون الأمين العام المقبل للحزب أمر بسيط، يجب ألا يأخذ أكبر من حجمه”، وأن العدالة والتنمية يمكنه أن يخرج من الحكومة إذا كان هناك مبرر حقيقي وقوي، وهو ما لا يوجد حاليا، لذلك “نحن يجب أن نساند العثماني”.
ودعا زعيم “بيجيدي” أعضاء الفريق إلى “إعادة تجديد الطاقات و مضاعفة العزم للقيام بمهامهم بـ”حماس وجدية”، لأن “الحزب سيتجاوز الأزمة التي يمر بها، وفي انتظار ذلك (مترخاوش)”، يضيف بنكيران، الذي أكد أنه “لم يثبت في العدالة والتنمية وجود شخص “أكل” الميزانية، أو اتهم بالإرهاب”، وأنه لا يمكن أن يفرط في حرية الرأي، أو استقلالية القرار، و لا يريد أن” يأتي أحد يلزمنا بقرار صادر من جهة أخرى”.
ومن جهتهم أجمع أعضاء فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، على تميز حصيلة الفريق سواء على المستوى الرقابي أو التشريعي أو الدبلوماسي والتواصلي، على اعتبار أن التقرير السنوي حول حصيلة الفريق، سجل في خانة المبادرات للفريق 172 تعديلا على مختلف النصوص القانونية المعروضة على المجلس، بالإضافة إلى تقديم الفريق مقترحي قانون، في انتظار استكمال المقترحات الأخرى للمراحل التي تنص عليها المسطرة المعتمدة داخل الفريق.
وأشار التقرير المذكور إلى أن عدد الأسئلة الشفهية التي تقدم بها فريق “بيجيدي” في مجلس النواب إلى مختلف القطاعات الحكومية، وصل 1866 سؤالا، وبلغ عدد الأسئلة الكتابية 1070 سؤالا، بالإضافة إلى تقديم 23 طلب عقد اجتماعات اللجان الدائمة لمناقشة مواضيع وقضايا تهم الرأي العام الوطني.
وسجل الفريق النيابي للعدالة والتنمية أن أعضاءه تقدموا بتسعة طلبات لتنظيم مهام استطلاعية وفق مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، همت قضايا تشغل المواطنين، منها قضية أسعار المحروقات، في حين بلغت المشاركات الدبلوماسية 38 مشاركة في اجتماعات ومؤتمرات دولية، دافع خلالها أعضاء الفريق عن القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.

ياسين قُطيب الصباح

مع الاعتدار عن تغير عنوان المقال