امام ضغط لوبي السيارات الأجرة الكبيرة بالمحمدية أصبحت ساكنة المنصورية تعيش في أزمة إنسانية كبرى‏

استغلت النقابات السيارات الأجرة الكبيرة بالمحمدية الإضراب العام الوطني ليوم 31ماي 2016 من إضراب عام وطني ليوم واحد إلى إضراب محلي مفتوح من اجل منع الحافلات القادمة من مدينة ابن اسليمان وبوزنيقة والمنصورية الدخول إلى المدار الحضري لمدينة المحمدية

أكبر متضرر من هدا الإضراب الدي أصبحت تضغط به اللوبي السيارات الأجرة الكبيرة على السلطات المحلية والأمن الوطني المحمدية هي ساكنة المنصورية التي اصبحت بدون نقل حضري نحو وسط مدينة المحمدية رغم أننا نعيش في الألفية الثالثة و العولمة والمواصلات العصرية وزمن المنافسة الشريفة ومحاربة الاحتكار،
النقل الحضري عبر الحافلات هو الدي يساعد  ساكنة المنصورية على القوت اليومي ويزيل المشاكل عن الطلبة والتلاميذ والمرضى والمسنين وأصحاب الإحتياجات الخاصة، والتي تعاني منه مند تلات سنوات تقريبا بالظبط مند يوم 26 يوليوز 2013.
ان ساكنة المنصورية تعاني من هذا الحرمان والسبب هو القرار الجماعي الصادر عن بلدية المحمدية ، وتم تنفيذه من طرف السيدة العاملة السابقة لمدينة المحمدية وبضغط من لوبي سائقي سيارات الأجرة الصغيرة وانتهاز الفرصة من طرف سائقي سيارات الأجرة الكبيرة التي رفعت من ثمن التذكرة من 5 دراهم إلى 10 دراهم.
خدمة النقل الحضري استفاد منها سكان بلدية المنصورية لمدة تزيد عن 13 سنة، وجل السكان ربطوا حاجياتهم واحتياجاتهم بين المنصورية والمحمدية بهدا النقل نظرا لكلفته المادية حسب ظروفهم المادية المزرية علما ان 80 في المئة من ساكنة هده الجماعة تعيش تحت عتبة الفقر المدقع ومن اجل وصولهم إلى وسط مدينة المحمدية عليهم زيادة 10 دراهم لسيارة الأجرة الصغيرة.
كدلك إن منع الحافلات النقل الحضري النقل الممتاز من دخول دولة المحمدية  كما أصبحوا يسمونها خلق مشاكل عديدة للطلبة والتلاميذ ومتدربي التكوين المهني بالمحمدية والمرضى والعمال الذين كانت الوسيلة الوحيد للتنقل بين المدينتين، نظرا لقرب بلدية المنصورية بمدينة المحمدية والمسافة هي 05 كلم  ، أما المسافة التي تربط بلدية المنصورية بمدينة بنسليمان فهي 30 .
مشكل النقل سبب متاعب  و مآسي كثيرة لساكنة مدينة المنصورية التي تؤدي ثمن غاليا بضياع جميع حقوقها في العيش والتمدرس والتطبيب والشغل التي ربطتها المحمدية نظرا لقرب المسافة بين المحمدية والمنصورية .
وللتدكير : المجتمع المدني بالجماعة المذكورة راسلوا كل من السيد رئيس الحكومة والسيد وزير الداخلية عامل عمالة المحمدية عامل إقليم بن اسليمان كما عقدوا ايضا لقاءات متكررة بعمالة بنسليمان وعقدت جلسات بوزارة الداخلية واجتمعوا مع نائب العامل المدير الملحق بوزارة الداخلية المكلف بالنقل الحضري بملحقة وزارة الداخلية بحي الرياض، ونظموا وقفات ومسيرات سلمية التي قامت بتغطيتها قناة ميدي آن تيفي وأنجزت روبورتاج في الموضوع مع قناة أجنبية ببلجيكا، ونشرت في الصحف الوطنية المكتوبة والإلكترونية مقالات كثيرة حول الموضوع، ووضع سؤال شفوي بقبة بالبرلمان على السيد وزير الداخلية ورد على السؤال أن الأمر معقد ويجب حله مركزيا وليس جهويا ولا إقليما
لذى يتسائل المجتمع المدني في كل من المحمدية والمنصورية في من له علاقة في هده المأساة وكان وراء هذا القرار الجائر الذي كانت ساكنة المنصورية تستفيد منه لمدة تزيد عن 13 سنة والذي ينص الفصل الثالث منه “على الحافلات القادمة من مدينة بنسليمان أن تتخذ مدار الكليات كنقطة نهاية للوقوف النهائي” وليس إقليم بنسليمان
– ملحوظة – الفصل الثالت من القرار يقول منع الحافلات القادمة من مدينة ابن اسليمان وليس اقليم ابن اسليمان   معناه  ان  ساكنة المنصورية لا يعنينها هدا القرار الجائر الدي أصبحت معه العائلة المكونة من 5 أفراد يلزمها تكاليف باهضةللتنقل عبر سيارات الأجرة من اجل الاستحمام ومصاريف إضافية تفوق 200 درهم.
ومن المعلوم أن المجتمع المدني  بالمنصورية وبتنسيق مع المجتمع المدني بمدينة المحمدية يستعد لتنظيم مسيرة حاشدة باتجاه مدينة  المحمدية من اجل حل هدا المشكل بصفة نهائية .