ام الربيع بازمور يستنجد بالصحافة ان تحرره من الاوساخ

 

كتب نجيم عبد الاله

في الحقيقة كانت زيارتنا إلى ازمور زيارة اجتماعية تخص تقديم التعزية في وفاة ابنة مندوب النهضة الدولية بازمور الاستاذ بوشعيب حجي ، لكن كما هو متعارف عليه أن الصحفي اينما ذهب يشتغل ، ولا يحتاج لادن وترخيص من احد . الصحفي  يشتغل حتى ولو لم يحمل القلم أو الكاميرا ، لأن قلمه وكامرته غير مرئية لا يراه اي احد , وحينما يخلوا الصحفي  إلى نفسه فإنه يسترجع شريط مرأياته أو كتاباته ليدونها. لا اريد التطويل في هذه. المقدمة وهذا الموضوع احتراما لاحد الأشخاص من من نحترمهم على بعد نظرهم .

وانتقل بسرعة إلى الاستقبال المميز الدي خصنا به السيد عبد الدائم  قائد المقاطعة التانية بازمور, وذلك بمكتبه حيت قدمنا له نبدة عن تا يخ جريدة النهضة الدي يمتد إلى عقد من الزمن، كما قدم له الأستاذ نجيم علاقة جريدة النهضة بالسلطة المحلية من خلفان وقياد ورؤساء الدوائر ومنهم كتير وصلوا إلى درجة عمال ، والحمد لله ما زالت علاقتنا بهم وطيدة .أن ما قام به الأستاذ القائد عبد الدايم ، وهو القائد المثقف الدي يحتاجه الوطن حاليا ، هو عين العقل وعين الواجب والوطنية الحقة .لأن التعامل واحترام السلطة الخامسة هو من صلب الدبلوماسية والوطنية ، فشكرا له مرة أخرى.

بالنسبة لموضوع نهر ام الربيع ، فبل ذلك اقول إنه يخترق مدينة تاريخية من شمالها إلى غربها نابعا من جبال الاطلسى المتوسط كاي نهر مغربي  ويصب في البحر ,كانت هذه المدينة في اوج حضارتها..يوم كانت  البرتغال بعظمتها وإسبانيا بملوكها يتسابقنا على طلب ودها ..

كانت زمان مدينة جميلة قبل أن نتوفر على أسطول جمع النفايات التابع للبلدية ، وقبل أن تكون البلديات اصلا ..كان فقط القياد أو الخلفان الدين يعينهم الملك ويقومون بأكثر من الواجب ..

اليوم اصبحت المدينة تأن تحت وطأة الازبال و  الطرق المحفرة ،ونهرها الدي كان يعانق الذ واطعم الأسماك يشتكي لرجال الإعلام من اختناقه وموته البطئ جراء الازبال والواد الحار  . والأوحال المترسبة. ويقول بصوت خافت وضعيف جراء وهنه..إلا يخجلون هؤلاء الناس والمسؤولين من صفاء زرقة مياهي يوم كنت عريس ازمور الجميلة ، إلا يحترمون تلك الأسماء التي ماتت وطفت على السطح بعدما كانت تطعمهم باشهى والذ طعام..

كان الناش يغرفون الماء باكفهم من جانب النهر ويشربون ماءا زلالا صافي . والان أصبحت رائحة الماء تزكم الانوف بنتانتعا.واوساخها ..

فعلى المسؤولين من اول رئيس جماعة إلى آخره بازمور.ان يكونون ولو لمرة واحدة وطنيون صادقون انسانيون  ويقدمون خدمة لمدينتهم الزمورية حتى تعود لسالف مجدها التليد.وعلى الله أن يدخل الحنان وتامغربيت لقلوبهم فإنهم سيتحاسبون على صدهم الخير وادارت ظهرهم للمدينة التي ولدتهم واطعمهم نهرها بسمكه الدي يحتضر؟حاليا