انتحار الأطفال والتلاميذ في عمر الزهور«سامحيني ماما ..»

المراسل : حسن بوقورارة

ظاهرة انتحار الأطفال والتلاميذ في عمر الزهور، أمر تفشى وبشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث بتنا نطالع وبشكل دوري العناوين حول محاولة أو اقدام أطفال على الانتحار وبطرق تكاد تكون متشابهة، ونقصد الانتحار شنقا، ليبقى السؤال المطروح هو لماذا ينتحرون؟ وماهي الدوافع التي تجعل طفلا يضع حدا لحياته؟ وماهي الرسائل التي يود هذا الطفل أوالتلميذ ايصالها الى المجتمع عبر اتخاذه لهذا القرار الخطير ؟

حوادث متكررة، تحتم على الوزارة الوصية  والمجتمع المدني وأولي الأمر فيها دق نواقيس الخطر، والبحث عن أسباب تفشي هذه الظاهرة، وتوفير الحماية والاحاطة النفسية والاجتماعية والتربوية لأطفال مازال عالمهم هشا ويستحق المزيد من الاهتمام، ولوضع اصبعها على الخلل داخل المجتمع.

نزيف مازال متواصلا، حيث أقدم مؤخرا  طفل يبلغ من العمر 14 سنة من مدينة الجديدة على الانتحار شنقا وقبل انتحاره ترك هذه الطفل رسالة وداع الى والدته وضمنتها مشاعره الطفولية البريئة طالبا الغفران والسماح بتركه رسالة مكتوب عليها  عبارة «سامحيني ماما ..»