اندلاع مواجهة بين المغرب والبوليساريو بالاتحاد الإفريقي بسبب حقوق الإنسان

اندلعت مواجهة حامية  بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية بمقر الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإتيوبية أديس أبابا ، وذلك في أول مشاركة رسمية للمغرب في القمم نصف السنوية لمنظمة الاتحاد الإفريقي بعد حصوله على العضوية الكاملة.

وبحسب ما أورته صحيفة “جون أفريك” فقد فشلت جبهة البوليساريو و حليفتها التقليدية الجزائر في تمرير تقرير للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والذي كان يضم بندين حول إنشاء بعثة لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، بعد رفضه يوم  السبت الماضي 1 يوليوز الجاري من طرف المغرب.

وكشفت الصحيفة ذاتها، أن يوم  السبت الماضي، كان يوما حافلا بالمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، إذ وقفت المملكة المغربية سدا أمام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، معللة ذلك بمس التقرير بالسيادة المغربية على الصحراء.

وأضافت الصحيفة ذاته أن تقرير اللجنة الإفريقية يخضع للسلطة التقديرية لمجلس وزراء الخارجية، مشيرة إلى أن البندين اللذين يرفضهما المغرب بالتقرير يتعلقان بالمادة 88 و 89، بحيث تطالب اللجنة بضرورة إنشاء بعثة لمراقبة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء، تماشيا مع قرارات سابقة للمجلس التنفيذي الواجب تفعيلها في أقرب وقت ممكن .

فيما يرى البعض بأن هذه المعركة تجسد نموذجا لما سيواجهه المغرب داخل الاتحاد الإفريقي، حيث يحرص خصومه على مواجهته بخطوات محرجة.