انطلاق المناظرة الوطنية العاشرة للفلاحة بمكناس حول موضوع الشباب المحرك الاساسي والمستفيذ الاول من التنمية الفلاحية

مكناس

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمعرض الدولي للفلاحة في دورته التالتة عشر إنطلقت صباح اليوم الاثنين بمكناس المناظرة العاشرة للفلاحة حول موضوع الشباب المحرك الأساسي والمستفيد الأول من التنمية الفلاحيةوالحلول التي يقدمها برنامج المغرب الأخضر لفائدة الشباب بالعالم القاتفاقيات كلمته أكد السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمناضرة الوطنية العشرة بمكناس أن الإنتاج المتوقع للحبوب يقدر ب 98,2 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي 2017- 2018 أي بزيادة 3 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي.

و

أبرز السيد اخنوش انه تم تسجيل زيادة بنسبة 37 في المائة في إنتاج الحوامض و38 في المائة في إنتاج الزيتون و40 في المائة في إنتاج الفواكه الحمراء.

وأكد ان للمكننة واستعمال تقنيات الري الحديثة إسهامات كبيرة في هذه النجاح بحيث بلغت المساحات المنجزة باعتماد تقنية التنقيط الموضعي 540 ألف هكتار مع نهاية 2017 لتصل إلى 590 ألف هكتار في نهاية 2018 أي بزيادة تقدر ب 7 في المائة عن الأهداف التي تم تسطيرها في أفق برنامج المغرب الأخضر 2020.

وبكل هذه المجهودات يضيف السيد الوزير ان اقتصاد المياه الذي تحقق فعليا بأزيد من 1,6 مليار متر مكعب في السنة وتعادل هذه الكميات المتاحة من المياه سنويا مخزون سد كبير أو ما يكفي لسقي 250 ألف هكتار من شجر الزيتون.

أما بخصوص المكننة،أكد السيد الوزير اخنوش أن تشجيع المخطط الأخضر للفلاحين على استعمال الآليات الفلاحية أدى إلى ارتفاع المعدل إلى 8,3 جرار لكل ألف هكتار مقابل 5,2 سنة 2008.

كما أشار إلى أن الصادرات الفلاحية تعتبر عاملا أساسيا لخلق الثروات في المغرب حيث تساهم في حركة الاقتصاد الوطني ب12 في المائة من الصادرات مقابل مجموع الصادرات الوطنية مبرزا أنه منذ انطلاق مخطط
المغرب الأخضر فقد تحقيق نمو كبيرا في حجم الصادرات بنسبة 65 في المائة.

كمل أضاف بأن المنتوجات الوطنية استطاعت الدخول إلى أسواق عالمية جديدة حيث وصلت صادرات الطماطم المغربية إلى روسيا وكذلك الحوامض المغربية الكليومونتين إلى الصين والهند.

وقد اضاف السيد الوزير أنه بفضل الحركة المتجددة التي يعرفها القطاع الفلاحي بالمغرب فقد تم تحقيق العديد من النتائج الإيجابية حيث تضاعف الحجم الإجمالي للاستثمار السنوي في القطاع الفلاحي بشكل ملحوض منذ 2008 ليصل إلى 105 مليار درهم، وتوسعت المساحات المغروسة بحوالي 415.000 هكتار كما مكنت هذه المجهودات المكثفة من استقرار الساكنة القروية التي يبلغ عددها 13,3 مليون نسمة وهو ما كان عليه الحال سنة 2008.

وأضاف أن مخطط المغرب الأخضر مكن من إحداث تغيير جذري في القطاع الفلاحي حيث سجل خلال السنوات العشر الأخيرة ارتفاع في الناتج الداخلي الخام الفلاحي بمعدل 7,3 في المائة، ليصل إلى 125 مليار درهم أي بوتيرة أسرع من الناتج الداخلي الخام الوطني كما تم تعزيز التجارة الفلاحية بما في ذلك الصادرات التي ارتفع حجمها بنسبة 65 في المائة منذ 2008 وخلق فرص للشغل حيث تمكن القطاع الفلاحي من إحداث أزيد من 250 ألف فرصة عمل وحوالي نصف الفرص المحدثة بالفترة الممتدة بين 2016 و 2017.
كم تم التوقيع على عدة اتفاقيات بين المغرب وعدة اطراف اخرى.
من جهة أخرى، ذكر السيد أخنوش بأن دورة المناظرة لهذه السنة تصادف الذكرى العاشرة لتقديم أهم استراتيجية فلاحية في تاريخ المغرب وهي مخطط المغرب الأخضر الذي تفضل صاحب الجلالة بإعطاء انطلاقته سنة 2008 والذي جعل من القطاع الفلاحي أحد المحركات الرئيسية للثروة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

متابعة سلامي المصطفى

بعدسة فتحي صوفي