انطلاق المهرجان الدولي للشعر بطنجة تحت شعار القصيدة في خدمة المدينة

بقلم : الحاج نجيم عبد الاله :

انطلقت فعاليات المهرجان الدولي للشعر تحت اشراف وزارة الثقافة وتنظيم نادي الفكر والاتحاد المغربي لمجالس وجمعيات المجتمع المدني واتحاد الادباء الدولي ومرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية استضافت مدينة طنجة يومه الجمعة سادس ابريل المهرجان الدولي للشعر تحت شعار القصيدة في خدمة المدينة ،

هدا المهرجان الثقافي الهام الذي نظم بعاصمة البوغاز عروسة الشمال طنجة حضره عدة شعراء مبدعين من الوطن العربي يمثلون عدة دول منها تونس الجزائر من الاردن ولبنان ايران ومقيمين ببلجيكا وبريطانيا ، وهم حسب الأسماء الاتية : نعيمة زايد ، بدر البدور الرحالي ،عبد المنعم ريان ، زكية خيرهم ،رحيمة بلقاس ، نجاة الشرقاوي ، نعيمة قادري الشرقاوي ، عبد الرحمان الوادي ، ابوعبدة ضافري ، سالم حميدة ، عبد الكريم القيشوري،بطيب المحمدي ،عدنان علم الدين زيدان ،قادة كريم ، امتتال النجار ،اياد البلداوي ، أم سهام عمارية بلال ، عبد الرضى علي ، نجاح الظاهر نوفل ،الحسين الحقاوي ، عبد المالك ابرتراب ، أحمد لمسيح ، جميلة الرحماني  ، محمد علوط  وكدلك بحضور الاستاد عمر اسكندر رئيس مرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الوازية .

كان اليوم الاول من المهرجان حافلا بكلمات الضيوف العرب كما تخللته قراءات شعرية لديوان صلاح بوسريف ” يا هذا تكلم لاراك ” قراءة الناقد ادريس كثير وتنشيط الاديبة والشاعرة نعيمة زايد ، في المساء عرفت قاعة ابوكماخ القراءات الشعرية المتميزة لكل من عبد الكريم الطبال واحمد لمسيح والشاعر ادريس بالعطار واحمد لحريشي ، في المساء كان الافتتاح الثاني لليوم الاول بالندوة الرئيسية للمهرجان تحت عنوان القصيدة في خدمة المدينة من تاطير محمد علوط ومحمد رمسيس ، هذه الندوة المتميزة التي تشرك الاديب والشاعر العربي في خضم هموم وحراك المدينة العربية ، في هدا الزمن الردئ بتفرقته وانقساماته العربية وهجمات الصهيونية على الاراضي الفلسطينية السليبة ، والتي عنوانها القتل والحرق والدمار …فهل خدمة القصيدة الشعرية وتفاعلت مع المدينة واحداتها ؟هدا ما اجابته عنه الندوة التي سنعود للتطرق اليها بعد توصل الجريدة بنسخ من الأشرطة المرئية .

تلت الندوة بعد الخامسة مساءا القراءات الشعرية التي انتظرها جمهور قاعة ابو كماخ من اجل تشنيف سمعه بما جادت به قرائح شعراءنا العرب المبدعين وهم : فتيحة واضح و عبد الرحمان الوادي ، الطاهر لكثيري ونعيمة زايد ونشط هده القراءات وعلق عليها الناقد الاستاد محمد رمصيص ، وقد اختتمت هده القراءات بقراءة في تجربة الشاعر المناضل والحقوقي الدكتور عبد اللطيف شهبون ، ولا ننسى الحضور الفاعل لرئيس الاتحاد الدولي للادباء الشاعر العراقي اياد البلداوي وكلمته المتميزة التي تجاوب معها الحضور بالاستماع والتصفيق ، وكدا عبد الحسين غضبان الجميلي ومن هيئة الاتحاد غادة عريم وتماضر وداعة ، في هذه المراسلة لا ننسى الشكر الموصول للاستادة مليكة التومي ورشيد الوزاني والاعلامي افرازن ولطيفة ورئيس الفرع الدكتور الطيب بوتبقالت  وباقي الاعضاء على سعيهم لانجاح هدا المهرجان الدولي والشعري المتميز والدي جمع خيرت شعراء وادباء وطننا العربي الجريح

لا ننسى ان تتوه بفرقة زهرات الحرية من فلسطين التي ابدعت واحسنت الابداع من الثرات والفلكلور الفلسطيني المتميز فشكرا لها على تلك الوصلات التي تجاوب معها كافة الحضور