- انطلقت صباح اليوم فعاليات الملتقى الثالث للثقافة الصينية الذي أقيم ونظم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء بشراكة مع السفارة الصينية بالمغرب إضافة إلى معهد كونفيشيوس لتعليم اللغة الصينية وجمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية .
وقد شهد اليوم الإفتتاحي حضور السيدة تشن دونغ يون مستشارة الثقافة للسفارة الصينية والتي نابت عن السيد السفير ، والسيد عبد اللطيف إيغزو نائب رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، إضافة إلى السيد ;يان تينغ فوه؛ المدير الصيني لمعهد كونفو شيوش لجامعة الحسن الثاني ، حيث ابتدأوا بزيارة الرواق الصيني الذي يعرف عن تنوع الثقافة الصينية ، بعدها تم الدخول إلى قاعة العرض الذي افتتح بعرض النشيد الصيني والوطني أعقبه عرض فيلم وثائقي قصير من إنجاز طلبة مسلك الدراسات الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، بعد ذلك تم تقديم عرض رقصة التنين يبرز خلاله نوعا من أنواع التراث والثقافة الصينية .
بعدها تقدمت السيدة ;تشن دونغ يون; لإلقاء كلمتها الإفتتاحية التي تلخصت في سيعهم لتعزيز العلاقات بين البلدين وتقريب الطلبة من التقاليد الصينية القديمة والمهمة جدا حيث يصادف هذا العام الذكرى الستين لإقامة علاقة ديبلوماسية بين البلدين . ويمتد تاريخ جمهورية الصين الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة وما زالت ثقافته راسخة ومنفتحة على جميع بلدان العالم وتاريخ المغرب الذي له أربعة عشر قرنا وشددعلى أن هذه ليست إلا اللبنة الأولى لبناء علاقات بين البلدين حيث لا بد من جهات صينية مختصة لا من جامعة شانغاي التي تربطهم بها علاقة شراكة في كل المجالات ولا بين اللغة الصينية عبر السفارة الصينية حتى يتم تكوين أساتذة للغة الصينية ، فرغم البعد الجغرافي إلا أن هناك تقارب ثقافي .
بد ذلك جاءت كلمة السيد عبد اللطيف إيغزو ثم كلمة السيد عميد الكلية الأستاذ موهوب موراد ، وأعقبتها كلمت مدير معهد كونفوشيوس السيد يانغ تينغ لون وكلمة منسق مسلك الدراسات الصينية بالكلية الأستاذ عز الدين الحاكمي ، بعدها تقدمت إحدى الطالبات لإلقاء قصيدة شعرية باللغة الصينية أعقبتها رقصة أمازيغية – صينية ممزوجة ثم عرض أزياء مغربية صينية من تقديم طلبة مسلك الدراسات الصينية وأغنية صينية من أداء طلبة المسلك وفي ختام برنامج الصباح تم تكريم مدير معهد كنفوشيوس الأستاذ يان تينغ فوه والأستاذ مهدي وتم تسليمهم شهادات تقديرية عربونا لخدماتهم .
