انعدام البنية التحتية في حي الرمل وقرية شمس ودوار سي عباس بمدينة آسفي: روائح كريهة وأوساخ تتحدى الحياة اليومية

انعدام البنية التحتية في حي الرمل وقرية شمس ودوار سي عباس بمدينة آسفي: روائح كريهة وأوساخ تتحدى الحياة اليومية

النهضة الدولية
أحمد الزوبيري

تعيش ساكنة عشوائي لعريصة ودوار سيديعباس و حي قرية شمس وحي الرمل في مدينة آسفي على وقع تحديات كبيرة تتعلق بانعدام البنية التحتية والتدابير الصحية الأساسية. فالأحياء المذكورة تعاني من نقص حاد في البنية التحتية، مما يؤدي إلى تراكم الروائح الكريهة والأوساخ في الشوارع والمحيط، مما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الساكنة.

فمنذ سنوات طويلة، تعاني الاحياء السالفة الذكر من ضعف البنية التحتية، حيث تفتقر الشوارع إلى تجهيزات الصرف الصحي الكافية، مما يؤدي إلى تجمع المياه العادمة والفضلات في الشوارع. تعمل هذه الظروف على توليد روائح كريهة تنبعث من الأماكن العامة والمنازل، مما يؤثر على صحة وراحة المواطنين.

علاوة على ذلك، تعيش الساكنة تحت وطأة الأوساخ والروائح الناجمة عن انعدام التدابير الصحية الأساسية، فالاحياء تفتقر أيضًا إلى أماكن مناسبة للتخلص من النفايات، مما يؤدي إلى تراكم القمامة في الشوارع والمناطق المحيطة. هذا الوضع ليس فقط غير صحي، بل يؤثر أيضًا على جمالية المنطقة ويخلق بيئة غير مرغوب فيها للعيش.

من الواضح أن انعدام البنية التحتية في حي الرمل وحي لعريصة و دوار سي عباس وعشوائي لعريضة بمدينة آسفي ، يشكل تحديًا كبيرًا يتطلب تدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي الذي بديعيش في سباته منذ انتخابه، حيث يجب توجيه الاستثمارات نحو تطوير بنية تحتية قوية تتضمن أنظمة صرف صحي متكاملة وأماكن مناسبة للتخلص من النفايات. هذه الخطوات ستساهم في تحسين الظروف المعيشية وصحة سكان الأحياء وتخلق بيئة نظيفة وصحية للجميع.

في الختام، يجب أن يكون موضوع البنية التحتية وتحسين الظروف الصحية في حي الرمال أولوية قصوى للسلطات المحلية والجهات المعنية، من أجل ضمان حياة كريمة وصحية لجميع سكان المنطقة.