اولاد افرج وروح التضامن مع الابن البار””,سمير بومعزة”””صاحب الايادي البيضاء

على اثر الحملة الشرسة والممنهجة من طرف جهات ما من اجل النيل من احد ابناء المنطقة البررة باولاد افرج والتي تحث على الكراهية والارهاب النفسي الذي يؤدي الى المس بمروؤة وشهامة رجال عهدوا الله على حب البلاد والعباد
لهذا ،قال تعالى””” يأيها الذين امنوا اذا جائكم فاسق بنبآء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالةفتصبحوا على ما فعلتم نادمين””

  1.  وبهذا فآن منبرنا الاعلامي هذا عرف كيف يستقصي عن هذا الرجل العضيم المتواضع ابن منطقة ميساوة،الذي احبه الكبير والصغير لتواضعه الرائع وابتسامته الرقيقة التي كسب بها قلوب الجميع.
    وبهذه السيمات تعلم الصمت من الثرثار،والاجتهاد من الكسلان ،والتواضع من المتكبر،ومن اجمل مافيه اذا نودي تواضع لكن الو ضيع اذا نودي تكبر.وبما ان الحياة زاخرة بالضروف التي يمكن ان تكسر مجاديف الانسان وان تعكر صفو حياته وسعادته لكن فما ضاقت الا لتفرج وما أظلمت الا لتشرق من جديد.
    لهذا لايجب علينا ظلم الناس لانه من موجبات غضب الله تعالى وسخطه،فهو الذي حرم الظلم على نفسه وتوعد الظالمين شر وعيد.
    وفي الاخير يبقى ابن ابا “”صالح””جوهرة ميساوة القلب الذي ينبض ويمضي الى الامام ويتفوق على العثرات التي تواجهه،وبما ان ثقته بالله وتوكله عليه يؤكد له ان الظلم زائل وانه اختبار من عندالله ليختبر مدى صبره وتمسكه.
    اما الظلم فهو شعور بائس.فل يرعاك الله بأسمائه الحسنى التي ملات الارض والسماء ايها المتواضع الامين،لملكه ووطنه.وساكنة منطقته .
    بقلم م مزراني