اول ندوة على الصعيد الوطني تلامس آفاق وانتظارات المغاربة من الحكومة القادمة

<span;>اول ندوة على الصعيد الوطني تلامس آفاق وانتظارات المغاربة من الحكومة القادمة
<span;>تحرير :نجيم عبد الإله
<span;>نظم مركز المال والاعمال ومرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية ومنظمة الكرامة للسلام وحقوق الأنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني
<span;>مائدة مستدير يومه الأربعاء 15شتنبر بمقر مركز المال والاعمال وكان موضوعها متحورا حول :
<span;>المقاربة التشاركية بين المجتمع المدني و الحكومة المنتخبة في إنجاح أوراش التنمية في مملكتنا الشريفة
<span;>وخلال هذه الندوة تم في بدايتها قراءة الفاتح على أرواح الشهداء المغاربة سائقو الشاحنات التجارية وتم الترحم عليهم.
<span;>في بداية الندوة تناول الكلمة الحاج نجيم عبد الإله السباعي الدي رحب بالجميع ونوه بموضوع وفكرة الندوة التي اقترحت من طرف الاستاد عمر بنشقرون ،كما أكد انها تعتبر الأولى على الصعيد الوطني بالنسبة لموضوعها الدي يلامس تطلعات المواطنين وتمنياتهم بالنسبة للحكومة القادمة
<span;>أعطيت الكلمة الأولى للأستاذ عمر بنشقرون الدي جدد الترحيب بالحضور كما اوجز موضوعه في النقاط الآتية:
<span;>٠التعاقد الاجتماعي بين الشعب والحكومة ومدى فعاليته للوصول للمبتغى التنموي للفائدة المواطنين، والنقطة التانية هي رهان التحالفات السياسية والتماسك وتحقيق المبتغى ألغام
<span;>والنقطة التالتة تتعلق بالرهانات الاقتصادية والاجتماعية المنتشرة وقد وفق الاستاد بنشقرون بالتحليل المركز للنقط رغم ضيق الوقت .
<span;>تم أعطى مسير الجلسة الكلمة للأستاذ عمر إسكندر رئيس المرصد الدولي اطلنتيس للسلام والدبلوماسية والذي طرح موضوعه من الجوانب الآتية
<span;>اولها :ماذا يريد المجتمع من الحكومة القادمة ،كما نبه إلى هول المسؤولية الملقات على رئيسها المعين من طرف جلالة الملك ،ومسؤوليته أمام الشعب خلال الخمس سنوات القادمة  بل ستضح الرؤى خلال السنة الأولى أو الثانية ،
<span;>كما انطلق الاستاذ المحاضر عمر إسكندر إلى التوابت الاربع او الأركان الأربعة المنتظرة من الشعب وهي أركان أربعة تحمل البناء الديمقراطي أن اختل اي ركن يسقط البناء، وهي التشغيل والتطبيب والتعليم والاقتصاد ككل بتجارته وصناعته،كما أشار الاستاذ المحاضر إلى ضرورة الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا الصناعية .
<span;>الاستاذ باقر للسفر دبلوماسي سابق ورئيس العلاقات العامة لمرصد أطلنتيس ركز كلمته على المعطيات التالية :
<span;>أولا العمل على أن تتحول الدار البيضاء إلى قطب مالي وثقافي وبوابة فعلية نحو أفريقيا، ونبه إلى أن تحولات اسم المدينة من انفا تم  الدار البيضاء
<span;>وكالة بلانكا ،وأخير حولتها شركة احتكرت كل شئ إلى وي كازا . .نعم كازا واي نعم والشركة استحوذ ت على الكتير من الأعمال والأشغال وبالتالي الأموال التي حرمت منها المقاولات الشابة
<span;>واقترح إرسال رسائل من كافة المواطنين لتقويم الخلل الدي اصاب المدينة  .
<span;>ولاحظ الاستاذ للسفر إلى عدم استفادت الدارالبيضاء من عشرات التوأمات بينها وبين مدن كبيرة متل شيكاغو الأمريكية، وكانت رحلات المستشارين عبارة عن سفريات سياحية  ،واقترح في الاخير على المجلس الجهوي القادم تبني المهرجان الافريقي للمسرح ،لتكون الدار البيضاء فعلا قلبا تقافيا لافريقيا كما هي قطب اقتصادي .
<span;>المداخلة الرابعة كانت للأستاذ لحسن جعلوطي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني الدي أبرز خلال مذاخلته على أن مداخل الدار البيضاء الخارجية متل مديونة البيضاء عبر السباتة والدار البيضاء الجديدة عبر ليساسفة ،والدار البيضاء المحمدية عبر طيب مليل والسبيت ،وكذا لهراوين لا تمت إلى حضارة وتطلع الدار البيضاء لتكون بين مصافي المدن العملاقة والرائدة ومن العيب أن نركز على وسط المدينة ونترك الأحياء والمداخل الشعبية على الهامش ،وأشار في الاخير على ضرورة استفادة الشباب والأطفال من ملاعب القرب بدل احتكارها ماديا من طرف محظوظين ومعارف وأقارب رؤساء الجماعات والمستشارين وجعل الاستفادة والفلوس البها مجانية .
<span;>اما الاستاذ نجيم عبد الإله السباعي فقط تطرق ابى النقط الآتية:
<span;>طريقة تنظيم عمليات التصويت وكذا الحملات الانتخابية  البدائية التي لاتمت إلى تطلعات المغرب ليكون فعلا من الدول الصاعدة
<span;>احتكار العدالة والتنمية لدعم الجمعيات للفائدة مناصريه فقط  وعدم إعادة هذه التجربة التنموية بالمرة وجعلها في يد مؤسسة عمومي محايدة ولما لا تكون وزارة الداخلية والعمالات التابعة لها .
<span;>اية شراكة نريد بين الحكومة والشعب  في وقت انه لا وجود بالمرة لهذه الشراكة  غياب الفعل الاجتماعي والإنساني لدى الجماعات، وغيابها التام عن معانات وتطلعات الساكنة  بل عدم إشراك هذه الساكنة عبر جمعياتها واعلامها المحلي والجهوي في الشأن المحلي او الجهوي وجعلها على الهامش مما يخلق عداوة ونفور بين المواطن او المجتمع ككل والمنتخبين،
<span;>عدم خلق توازن في الدعم المقدم للجمعيات احتكار عشرات الملاين للجمعيات معينة واقصاء الجمعيات الغير محسوبة على الأحزاب،
<span;>غياب برامج ملموسة ومنفدة لصالح المسنين والمرأة والطفل، وأن الشعب الان ينتظر وعود حزب معين بتطبيق برامج اجتماعية وانسانية لصالح هذه الفئات
<span;>إسقاط المحسوبية والزبونية بصفة قطعية من أجل نجاح حقيقي ومؤكد للبرامج التنموية وخاصة الفصل التاني من المشروع التنموي الجديد
<span;>الاستاذ مولاي مصطفى بنهمو مسؤول العلاقات الدينية بالنهضة الدولية ومنظمة الكرامة تناول موضوعه من الجوانب الآتية:
<span;>المبادرة الوطنية للتنمية المباشرة وضرورة عدم احتكار الدعم المالي من طرف جمعيات بعينها غير باقي الجمعيات عدم تنظيم الأسواق العشوائية تنظيم يليق بالتطلعات التنموية للوطن ،احتكار هبات ودعم جلالة الملك في غير محله واستفادة البعيدين عن القطاع الاجتماعي والانساني والجمعوي ،
<span;>في ختام هذه المائدة المستديرة وموضوع ندوتها المميز ،تقدم الاستاد عمر  ادهنو محرر ومراسل صحفي وفاعل جمعوي باسالة في صلب الموضوع موجهة للأستاذ عمر إسكندر والأستاذ عمر بنشقرون ومن ضمنها :
<span;>هل أن  صناعة القرار السياسي والتنموي حكر فقط على السياسي والاقتصادي
<span;>وسؤال اخر فحواه ما يلي :