ايها المطبعون ايتها المطبعات …..؟

أيها المطبعون أيتها المطبعات

إنا نوجه هذا النداء لمن كانوا قبل أيام قد في حالة استنفار لتبرير التطبيع وكيف حاولوا أن يرسموا لنا أن اليهود هم أو كادوا يكونون شعب الله المختار، وكيف تهاطلت على الهواتف رسائل تمجد الصهاينة وتفخر بانتساب حكومتهم المقيتة للمغاربة مناقضين بذلك الطبيعة فاليهود لا وطن لهم ولا انتماء إلا لمعتقداتهم الخبيثة والتي هي مابين وسيلة تبرر غاية أو غاية تبرر وسيلة، واشتدت وطأة التمجيد لأهل العجل حتى كدنا نصدق ما يقال ونكذب التاريخ الذي شاهدناه بأعيننا ولم يحكه لنا أحد، بل و أقبلت وسائل التواصل الاجتماعي التي يحركونها كيفما شاؤوا يمنة ويسرة تنوه بأدوار بني صهيون وتامغربيتهم السمجة وأفضالهم علينا، وكيف تقبلنا وأصبح معقولا جدا لدى البعض مساومة الصحراء بفلسطين وهذا من الأصل من أخبث المخططات التي تم العمل عليها لسنوات…
إلا أن رد الاحتلال الصهيوني لم يتأخر ليكشر عن أنيابه غير بعيد ويحرج كل من كان يهلل له في زمن غير بعيد أيضا…
إن صور القتل والدمار التي يتعرض لها الفلسطينيون على ممر التاريخ لو صحت في حق الإسرائيليين لكانوا رغم ذلك ظالمين ومغتصبين ما داموا في أرض ليست بأرضهم وقد دخلوها بالقوة فماذا وأنهم هم أنفسهم مرتكبي هذه المجازر ثم يأتون ليهللوا للسلم والسلام ومؤتمرات التسليم فلا نجد ما نقول غير التسليم بإسكان التاء كما ننطقها نحن المغاربة الشرفاء الذين لا نحيذ عن الحق حتى إن قل أهله.

لطيفة لجوي