بإيطاليا المدعو سعيد حمادة يتجاوز الخطوط الحمراء

كتب نجيم عبد الاله السباعي

خطير …هل من قانون يحمي ممثلي صاحب الجلالة
بإيطاليا المدعو سعيد حمادة يتجاوز الخطوط الحمراء
بعض من أفراد الجالية المغربية وخاصة بإيطاليا تجاوزوا الخطوط الحمراء من حيت التهجم المجاني الأخرق على توابت الأمة المغربية …لمادا التوابت ،لأن سفراء صاحب الجلالة معينين بظهير ملكي شريف ،وبالتالي فهم إن لم يكونوا مختارين من جلالته فإنهم معينون بموافقته ومباركته ، وبالتالي فإن أي تهجم عليهم لفظيا أو معنويا أو جسديا فهو في الحقيقة تهجم على السدة العالية بالله ملك البلاد وحاميها…ان يطلع علينا شخص كان قبل سنوات عاملا عاديا يلبس الوزرة الزرقاء ،فتحول بين ليلة وضحاها أمام مسجد ومفتي ليس بالفكر بل بلبس الجلباب والقفطان ،وأن سألته عن نواقض الوضوء أو سننه فإن لسانه يعجز عن النطق..
وان يصل حد اتهام ممتل صاحب الجلالة بالدكتاتور وبسارق الملايير ،وأن يشرك معه حتى وزير الأوقاف. ..فذلك أقصى علامات التسيب والحمق …ان المدعوا اليمامة وهو بعيد كل البعد عن زرقاء اليمامة التي كانت توصف ببعد النظر …قد تجاوز الحدود لأن إساءته لسفير المغرب ولوزير الأوقاف وحتى للمجلس الأعلى الإسلامي بأوروبا الدي نصبه أمير المؤمنين نصره الله ،والدي يلعب دورا كبيرا ومحوريا في الإحاطة بشؤون المسلمين ..قد أبرز أن هده اليمامة لا ترى إلا حدود خشايمها ،لأنني شخصيا كصحفي اعرف الدكتور حسن ابو أيوب الدي قال فيه الراحل الحسن التاني لقد عترت على الرجل المناسب والمحاور الدي كنت أبحث عنه ،ومن دلك الحين و د حسن ابو أيوب يتسلق سلم الدبلوماسية المغربية بتقة وتواضع أوصلته في إحدى المرات ليكون على رأس المنظمة العالمية للتغدية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ولولا سحب ترشيحه بأوامر عليا …
هدا الرجل الوطني عرفته في عدة مراحل أولها قبل 24سنة حين كان وزيرا للملاحة وأوقفته وهو في مهمة بمعهد البحت الزراعي محاط بالبرلمانيين ووالي الجهة ،فاستجاب لي واعطاني من وقته الكتير وأجاب عن اسألتي الصحفية فقلت في نفسي ان هدا الرجل ركب قمة التواضع والوطنية …
وبعد تلك السنين عرفته سفيرا بإيطاليا. ..والتقيته عشرات المرات في الأنشطة الاجتماعية بميلانو وبركامو وتريفيزيو وبولونيا وروما …فكان كما عهدته لم يتغير ،قمة في العطاء والتواضع يتابع أنشطة الجمعيات ويجلس مع أفراد الجالية يأكل الأرز في صحن للبلاستيك يبتسم في وجه الجميع يحاور وينصح ويقوم بدور ممتل صاحب الجلالة كما أراد جلالته،بل إنه في إحدى الزيارات مع وفد يضم دكاترة الجامعة ببادوفا ورؤساء البلديات بجهة فينيزيا حين خرجنا قال الدكاترة والعمداء لم نكن نعلم أن للمغرب سفراء من هدا النوع ثقافة ولغة وعلم ودبلوماسية انه دفعنا

بأن نزور المغرب لنتعرف على هدا البلد الدي أنجب متل هؤلاء الرجال
يتبع

التعليقات 

ahmane
الموقع%20ان%20وجد
Darnatorino@gmail.com
151.34.64.201
في انتظار التحقّق من البريد المزعجمتى يتم نشر التعليقات ؟ وما الفائدة من المشاركة في النقاش اذا لم يتم توسيعه و ايصاله إلى القارئ و المتتبع في حينه حتى يتبين له الخيط الأبيض من الأسود وتعم الفائدة وياخد المقال نصيبه من الجدية والشفافية والوضوح ، وإلا سوف يكون عبارة عن مادة حارقة ترمى فوق الرماد من أجل إشعال فتيل للصراع العلني
من المستفيد.؟
Dahmane
الموقع%20ان%20وجد
Darnatorino@gmail.com
151.68.111.229
في انتظار التحقّق من البريد المزعجشاءت الظروف أن أحضر لقاء ثقافيا من عيار ثقيل شاركت فعآليات علمية وثقافية و سياسية وازنة وكان من المدعوين للمشاركة عن الجانب المغربي سفير المغرب.بدون مجاملة، استصغرت المساهمة المغربية لكون أنني ضننت أن المداخلة المغربية في النقاش وفي شخص السيد السفير سوف تستدعي الترجمة الفورية وسوف يصيبنا الملل ونحن نتتبع التلعتم والركاكة في التعبير ثم سوف نترك القاعة من شدة التحمل .
لكن وهذا اعتراف طوعي وبدون أهداف اديولوجية ولا حتى نوايا مادية سكت الجميع وهم هدوء دكرني في مدرجات الجامعات الكبرى وانت تصغى بكل انتباه إلى كل كلمة وتعبير يصدر عن المحاضر الذي يعترف له الجميع بمكانته وسلطته العلمية. ومما زاد من انتباه الجميع طلاقته لغة وتعبيرا وعلما.كانت لغته الإيطالية تخترق السكون والهدوء المخيم على القاعة والانتباه الذي يحرص عليه السامع ليستفيد ما امكن من معرفته الاكاديمية العالمة .
ما يقال في حق هذا الهرم الديبلوماسي هو أنني أشهد له بمسلمة ” الرجل المناسب في المكان المناسب”و أن الخيل في مرابطها والحمير تتبورد.
قولوا لليمامة كان عليه أن يطير في علو منخفض حتى لا ينقض عليه طائر من الجوارح .فاستحيي واعرف أن ولد موكة (البوم)ليس كالطير الحر .