باشا مدينة البهاليل بإقليم صفرو يؤدي صلاة عيد الفطر في أجواء مفعمة بالتدبر والخشوع والدعاء.

باشا مدينة البهاليل بإقليم صفرو يؤدي صلاة عيد الفطر في أجواء مفعمة بالتدبر والخشوع والدعاء.غ

في أجواء آمنة مطمئنة ومفعمة بالخشوع والخضوع لله عز وجل الذي أنعم على عباده الصالحين بنعمة الصيام والقيام في شهر رمضان المبارك، أدى باشا مدينة البهاليل السيد خالد هلال وممثلين عن السلطة المنتخبة والامنية صلاة عيد الفطر يومه الأربعاء 01 شوال 1445 هجرية، الموافق ل 10 ابريل 2024 بمصلى اركيبة، الذي اكتظ جوانبه على الآخر بجموع من المصلين والمصليات..
وقد كان برفقة السيد الباشا وخليفته السيد حسن لوطايا رئيس المجلس الجماعي ونائبه، وممثل عن الدرك الملكي، والقوات المساعدة والوقاية المدنية ، والقائمين على شؤون الحقل الديني بالمدينة والمجتمع المدني والإعلامي وأعيان المدينة وأعوان السلطة المحلية والمنتخبون .
وقد استهلت في البداية هذه اامناسبة الجليلة بالتسبيح والتكبير جرياً بالعادة التي توارثها كل المغاربة ابا عن جد وفق المذهب المالكي، ثم بعدها أدى المصلون صلاة العيد بموع من الخشوع، القى بعدها الشيخ الفقيه خطبة العيد، والتي ركز من خلالها على بعض الجوانب الروحانية المتعلقة بشهر رمضان، والفرحة والبهجة بعيد الفطر المبارك، وصلة الرحم، والتضامن والتكافل الاجتماعي والتعاون بين الناس والتمسك بمقتضيات شهر الفضيل على مر السنة بنوع من الإلتزام والاستمرارية.
كما أوصى الخطيب الجميع بتقوى الله عز وجل وطاعته وتعظيم أمره وعدم معصيته، وعلى ضرورة إتمام العبادات وعدم التوقف عنها، لأن رمضان هو بمثابة ترويض النفس وحثها على المثابرة في عمل الخير وتجنب المعاصي.
كما ركز فضيلته في محكم خطبته على ضرورة إصلاح الذات التي تظل وحدها كفيلة بتخليق الحياة العامة بين الناس وفي الإدارات والمؤسسات كما وصى بذلك ديننا الحنيف، الذي ينبذ العنف والبغضاء، ويحث على بر الوالدين، وإصلاح ذات البين وصلة الأرحام والتسامح.
اختتم سيادته بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين، وتبادل التهاني فيما بينهم، وبالدعاء إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين وحامي حمى النلة والدين ويسدد خطواته لما فيه خير شعبه الوفي، وبأن ينصره نصرا عزيزا يعز به الدين ويرفع به راية الإسلام والمسلمين، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويسكنهما فسيح جناته ويرحم شهداء الامة وينصر اخواننا في غزة.
ومع الختام توجهت جموع المصلين الى الترحم على ارواح الآباء والأجداد بالجهر بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وجنة نعيم.
بقلم : نجيب عبدالعزيز منتاك