منصف الهلال
بات الأمر مقلقا وكارثيا ولايبشر بخير فيما يتعلق بمستقبل البنيات التحتية بمدينة آسفي ، حيث تحولت العديد من طرقاتها و مسالكها إلى أكوام من الحجارة والحفر .
فعلى مايبدو لجان التتبع والمراقبة التابعة للمصالح الجماعية بآسفي ليس لها الوقت في مراقبة ما يجري داخل المدينة ، فشركة الإتصالات و شركة المناولة التابعة للاراديس خربت ماتبقى من الشبكة الطرقية و دمرت الأرصفة .
فيدءا بطريق الروامشة مرورا بحي هشام و أشبار و لبياضة و عزيب الدرعي و جنان علان و حي أنس و دار بوعودة و مدارة المطار و حي اموني وكاوكي وغيرها ، مشهد محزن يحكي واقعا مريرا عن فشل المجلس الحالي في تدبير شؤون المدبنة .
الغريب أن المجلس الحالي يمارس سياسة الأذان الصماء ، فلا إنارة عمومية ولافضاءات خضراء و لانظافة و لا نقل حضري ، ناهيك عن إنتشار ظاهرة إحتلال الملك العام والرصيف بالكامل من طرف بعض أصحاب المقاهي و المطاعم بوسط المدينة .
من جهة أخرى ، سنتطرق إلى موضوع عجز الجماعة أيضا عن إستخلاص المداخيل حسب التقرير الأخير للمفتشية العامة .