بالصور : ميناء آسفي يعيش وضعا بيئيا مقلق وكارثيا ا وسط إغلاق المرافق الصحية واستمرار الخروقات بالأرصفة

بالصور : ميناء آسفي يعيش وضعا بيئيا مقلق وكارثيا ا وسط إغلاق المرافق الصحية واستمرار الخروقات بالأرصفة

يعيش ميناء آسفي في المملكة المغربية وضعًا مينائيًا مزريًا يستحق الوقوف عنده والتأمل في تداعياته السلبية على البيئة والصحة العامة. يعد ميناء آسفي مكونًا أساسيًا للاقتصاد المحلي والوطني، إلا أنه يواجه تحديات كثيرة تستدعي اهتمام السلطات”

.

من أبرز القضايا التي يواجهها الميناء هي ضعف البنية التحتية للمرافق الصحية. فعدم وجود مراحيض بكميات كافية يُعَدُّ تحدٍّ كبيرًا يُؤثِّرُ على العاملين في الميناء والزوار على حدٍّ سواء. هذا الوضع يُعرِّض صحة الأفراد للخطر ويُسهِم في انتشار الأمراض بسبب غياب وسائل النظافة الأساسية.

بالإضافة إلى ذلك، تتسبب الأوساخ المتراكمة والروائح الكريهة المنبعثة من الميناء في تدهور البيئة المحيطة. تلك الروائح ليست مجرد مشكلة تجميلية، بل تُشَكِّل تهديدًا للصحة والرفاهية العامة. من المهم تسليط الضوء على هذه التداعيات السلبية والعمل على إيجاد حلول شاملة و فعالة .

إذ أن تحسين بنية المرافق الصحية في الميناء وتوفير مرافق صحية نظيفة وكافية خطوة ضرورية لمواجهة هذه التحديات. يجب أن تكون السلطات المحلية والوطنية على أهبة الاستعداد للتعامل مع هذا الوضع الملحّ، وذلك من خلال تخصيص الموارد اللازمة و عقد شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتحقيق تحسُّنٍ جذري.

في النهاية، يتطلب الوضع الحالي لميناء مدينة آسفي تدخلاً فوريًا وجادًا لمعالجة الوضع المزري وضمان توفير بيئة صحية وآمنة للعاملين والمجتمع المحلي. إذ أن الاهتمام بالبنية التحتية والبيئة سيعكس الإلتزام بالتنمية المستدامة التي ينهجها المغرب نحو مستقبل واعد .