بالعشرات قتل وحرق ودفن في غفلة عن جمعيات الرفق وآراء البيطرين . من المسؤول. ??

بقلم : نجيم عبدالاله السباعي

العالم 24./.وصلتني في أول أيام عيد الفطر السعيد ،صورا من الاستادة المحترمة زينب العراقي رئيسة جمعية الرفق بالحيوان، صورا مؤلمة ومقززة، هي جريمة ارتكبها أناس لا احساس أو روح إنسانية لديهم إطلاقا ،لا يهم مكان الجريمة سواء كانت قلعة السراغنة أو الدار البيضاء أو الرباط ، هي جريمة ارتكبت على أرض الوطن ، على أرض المغرب الحبيب  الذي يقفز قفزات جبارة نحو التقدم والرقي ، لكنه يتأخر خطوات عملاقة في مجال الحقوق الإنسانية والحيوانية.

الصور التي انشرها مع هذا المقال هي لكلاب  مقتولة بالجملة  برصاص القناصة أو بالسم فالجرم واحد ، وموضوعة على شاحنة ازبال حملتها للخلاء  تم أشعلت فيها النار ، كل هذا طبعا بدم بارد بدون  رحمة أو شفقة  ، مما ذكرني بالصحفي البيضاوي الكبير الذي اقترح ذبح الكلاب وتصدير لحومها للفلبين وطايلاند والصين ، من أجل جلب أرباح طائلة، وفي نفس الوقت التخلص من مشكلة اسمها الكلاب الضالة أو المتشردة التي تشكل خطرا على المواطنين .

نقول لك سيدي الصحفي البيضاوي الكبير ونقول لمن قتلوا وحرقو الكلاب بالجملة،  أن رجال الجمعيات الوطنية وكذا الأطباء البيطرين بالمغرب قاموا بإنجاز دراسة هامة للحد والقضاء على انتشار هذه الكلاب الضالة  أو المتشردة بطرق حضارية وانسانية تتلخص في بناء ملجأ حيواني عصري يتم تجميع الكلاب فيه وتطعيمهم وإجراء عمليات  منع الحمل خاصة للذكور تم الانات ، وكذا أمراض السعار الحيواني ، هذه العمليات سواء داخل هذه الملاجئ أو بحملات في الشوارع وضواحي المدن ، وبهذا نحد من تكاتر الكلاب بطرق اكتر حضارة وانسانية تتناسب مع صعود وتقدم مغربنا الحديث،  لكن مع الأسف تم تطبيق ذلك في غفلة عن من قدموا المشروع إلى وزارة الداخلية ، وصرفت أموال طائلة  هنا وهناك …على ملجأ ترك فيه مرة أخرى الكلاب تعيش الجوع  والعطش والمرض ، وتجمع للقا ذورات والميكروبات بل لدرجة اكل الكلاب لبعضها… البعض..انظر الصور اسفل المقال .. كل هدا يدفعني مرة أخرى كإنسان وكصحفي وعضو جمعية الرفق وحماية الحيوان التذكير مرة أخرى أنه مع إنجاز الشطر التالت والأخير من ترام الدار البيضاء وذخوله للأحياء الشعبية متل السبابة وسيدي عثمان ومولاي رشيد ، يجب أن نفكر بمنع العربات التي تجر الدواب، حميرا أو بغال أو أحصنة،  وهي في حالة مزرية  ومؤلمة فلا يعقل وغير منطقي أن تظل إلى هدا الوقت تسير جنبا إلى جنب مع الترامواي  في تناقض صارخ بل ومضحك على بلد يتطلع إلى مدن  ذكية تتنافس على الريادة بافريقيا ..

فإن كنا وطنيين حقا اقول ” الرجوع لله ” كفاية عبث . ورفقا بالناس والحيوان فالله في كتابه المنزل كرم الإنسان وكرم الحيوان وذكرهم مع بعض في القرآن ، فالنكن على الأقل مؤمنين أن لم نرغب أن نكون وطنيبن ..

وسبق لوزير الداخلية أن أوضح أنه لأجل احتواء هذه الظاهرة على الصعيد الوطني، تم في سنة 2019، إبرام اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تروم تعزيز التعاون والتنسيق لمعالجة هذه الظاهشرة، باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية أبانت عن فعاليتها في العديد من الدول.فلمادا لا تتطبق طبيقا سليما خاصة أن الوزارة سبق أن رثدة مبلغ 70مليون درهم لهذا المشروع ….

وللحديث بقية ..