بالفقيه بن صالح مجالس جماعية نست شئ اسمه البنية التحتية

ندير فهيم

حال البنية التحتية بإقليم الفقيه بن صالح ، في تدهور متواصل ونسيان متعمد ، ومجالس منتخبة فاشلة تخفي إنتظارات مواطنيها .

الإحتجاج يتواصل بالفضاء الأزرق ومواقع التواصل الإجتماعي بمختلف ألوانها وتجلياتها ، والمتنفس الحالي المتاح لمواطني ومواطنات الإقليم الفقيه بن صالح للإحتجاج والتظلم لكبار مسؤولي البلاد عن الوضعية الكارتية والحاطة بالكرامة البشرية والإنسانية للمواطن المغربي ، خاصة بعد حلول السنة الجديدة والسنة المالية الحاملة بمسودات تمويلات مجالسها مشاريع عملاقة وبملايير الدراهم ، والميزانيات المختلفة من مصادر تمويلية كبيرة ، وببرامج الدولة المختلفة ، وبعد دخول المجمع الشريف للفوسفاط مستهل 2017 و2018 و2019 والسنة الحالية ، شريكا كبيرا ومركزيا في التمويلات المختلفة والباهضة التكلفة ، وبمبالغ مهمة خصت بها المجلس الإقليمي للفقيه وجل جماعاته الترابية ، وأيضا التراب الجغرافي للمجمع الشريف بالإقليم والذي يحوي أكبر مصفاة بإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بتراب الجماعة الترابية بني وكيل التي هي الأخرى تعاني ما تعانيه باقي الجماعات التي لا حول ولا قوة لها ما عدا TVA الدولة ومن غيره كذب وبهتان .

وقد خرج مجموعة من النشطاء والمدونين بالفضاء الأزرق ، بخرجات بالصوت والصورة وواقع الحال ، لطرق متهالكة ومهشمة وشبه بدائية ، وشبه مقنوعة ، حدفر هنا وهناك ومرج مائية وأوحال تعيق المسار والسير والمسير بالإقليم ، وقد فتح محموعة منهم كامرات هواتفهم ودونوا وكما هو الحال بالفيديو أسفله ، لشباب يافع غيور قاموا بتجميع أموال على ” قد الحال ” وفي محاولة منهم تبليط طريق البلدة بمسغونة التابعة ترابيا للمجلس الجماعي والترابي لأولاد زمام الفقيه بن صالح ، والذي يرأسه نفس الحزب الذي يرأس المجلس الإقليمي ، ويتولى منصب رئيس مجلس الجهة … و و و

وبواقع الحال هذا وذلك بسوق السبت ولاد النمة بعد إحتفال نشطاء بسنة على مرور طلبهم للمجلس الجماعي بسوق السبت من أجل تبليك إحظى الحفر السوداء التي تسببت بمجموعة من الحوادت ، وشباب الرواجح رفقة ممتل دوارهم بجماعة أولاد بورحمون بنفس الإقليم الذي هو الآخر نشر مبحوحا وغاضبا على صفحته ، سياسة الحكرة والغبيخة هلى حد قوله التي يواجه بها لما يطالب بإصلاح الطريق أولاد الغازي وأولاد سليمان وغيرها من الطرق الوحلة والغارقة خارج الزمن والتاريخ والجغرافيا للتنمية المستذامة وبرامجها والنموذج التنموي .