محسن راجي شهيد .
قال نائب وزير التجارة الصيني، تشيان كه مينغ، اليوم الخميس، إن “الصين أكبر شريك لأفريقيا في مجال التجارة”، وأن”التعاون الاقتصادي مع أفريقيا يشهد تطورا في مختلف المجالات ويعمل على تعزيز المنفعة المتبادلة”.
جاء ذلك، على هامش تدشين “المعرض الصيني الأفريقي للسلع والتكنولوجيا والخدمات الاجتماعية للعام 2015″، بأرض المعارض، في العاصمة أديس أبابا، بحضور كبار المسؤولين من إثيوبيا، والصين، والاتحاد الأفريقي، حسب مراسل الأناضول.
وأضاف تشيان، أن “الصين تتجه بقوة نحو أفريقيا، لتطوير وتعزيز البنية التحتية”، وأن “التعاون الاقتصادي بين الصين وأفريقيا هو الأقوى، وسيكون فرصة لتعزيز التعاون التجاري بين الجانبين”.
وأشار تشيان، أن “المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين أفريقيا والصين، ويمهد للقيام بأعمال تجارية مشتركة”.
وأوضح تشيان أن” اثيوبيا هي الوجهة الاستثمارية الكبرى للشركات الصينية”، وأن “الصين تولي أهمية اقتصادية كبيرة لها”.
من جانبه قال تاديسي هيلي، وزير الدولة بوزارة الصناعة الإثيوبية إنه “يمكن لإثيوبيا أن تصبح من الدول الصناعية والاقتصادية في العالم بالاستفادة من خبرات الصين الاقتصادية”، مؤكدا “التزام الحكومة الإثيوبية، في خلق بيئة استثمارية مواتية للمستثمرين الصينيين”.
وأشار أن “الشركات الصينية تستثمر فعليًا في إثيوبيا في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة، وتطوير السكك الحديدية، وقطاع التعليم”.
وأفاد أن “حجم التجارة بين الصين وأثيوبيا وصل في الوقت الحالي 3.5 مليار دولار”.
بدورها قالت فاطمة حرم أسيل، مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة، إن “الصين هي الشريك التجاري المناسب لأفريقيا”.
وأشارت أن “الصين وقفت في الأوقات العصيبة مع أفريقيا، خاصة في مواجهة فيروس “إيبولا”، الذي أصبح يشكل أزمة لأفريقيا”.
وذكرت أن “حجم التجارة بين أفريقيا والصين سيصل 385 مليار دولار مع نهاية العام الحالي”.
العربية .