بنكيران يريد إسقاط كرين بارك بسطات

وعود رئيس الحكومة بالأمس في مهب الريح و مسؤولي حزبه بسطات يسبحون ضد تيار التغيير و الإصلاح الذي ينادي به صاحب الجلالة محمد السادس . في الذكرى السنوية لقيام الجمهورية الايطالية و في خضم الاحتفالات بالسفارة الايطالية بالرباط و بحضور مهم متكون من السيد سفير ايطاليا بالمغرب و رئيس حكومة المغرب السيد عبد الاله بنكيران و عدد لابأس به من المسؤولين المغاربة و عدد من السيناتورات الايطاليين و الذين جاؤوا بعد افتتاحهم فضاء كرين بارك بسطات معية السيد والي جهة الشاوية سطات حينها . السيد عزيز وهبي الحامل للجنسية الايطالية و زوجته الحاملة للجنسية التشيكية كانوا من المدعويين و كما جرت العادة فالسيد عزيز وهبي دائم الحضور في الملتقيات و الندوات و حتى البرامج التلفزية التي يكون موضوعها الصداقة الايطالية المغربية .فهو و كما عديد من مغاربة المهجر يقوم بمزاولة الدبلوماسية الموازية للتعريف بالمغرب و توطيد العلاقات المغربية الاوربية و الدفاع المستميت عن الوحدة الترابية للوطن. السيد عزيز و حرمه التقيا السيد عبد الالاه بنكيران بالمناسبة المذكورة و شكرهما و اعترف لهما بتقديره و اعتزازه بالدور الذي قاما به و جميع مغاربة المهجر و مساهاماتهم في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للوطن و لمكانتهم المتميزة في دعم و تقوية النسيج الاقتصادي الوطني .(صورتين مرفقتين لرئيس الحكومة و السيد عزيز وهبي و حرمه ). و إذا بالسيد عزيز وهبي يفاجأ بأن من يحاربونه و مصالحه ينتمون الى حزب المصباح،حزب رئيس الحكومة المحترم و يتفننون في وضع العراقيل و الصعوبات و اختلاق المشاكل هدفهم من ذلك دفعه الى ترك الفضاء أو الرضوخ الى نزواتهم . و دستور 2011، أفرد فصولا خاصة بمغاربة المهجر تنص بكل وضوح على “تمتع مغاربة الخارج بجميع حقوق المواطنة، وصيانة مصالحهم ببلدان الاقامة والدفاع عليها دولة وحكومة”. و السيد عزيز وهبي كالعديد من مغاربة المهجر عاد الى وطنه لاستثمار مذخرات سنوات من العمل و الغربة ، هو و حرمه التشيكية التي فضلت الاستثمار هنا بالمغرب على وطنها الام .استجابة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي دائما يشجع رعاياه و يطمئن على احوالهم في كل زياراته.و ها هو أمام مشاكل مفتعلة و مكائد مختلقة لإفشال مشروعه و الدفع به الى مغادرة الوطن و العودة الى بلاد الغربة و هذا مالا يكون لهم فهو وطني محب لبلده ، و لن يتنازل عن استثماراته و عرق جبينه لأعداء النجاح و سيدافع بالغالي و النفيس أمام قضاء بلده الذي لا يشك في مصداقيته و نزاهته و حتى أمام المؤسسات و المحافل الأوروبية و الدولية و خصوصا الايطالية و التشيكية .