بويا عمر يحول مرقده إلى باحة عبد الله أمغار بالجديدة

بويا عمر يحول مرقده إلى باحة عبد الله أمغار.

مولاي عبدالله الفيلالي

لم تعد نوافذه التسعة المشهورة تتجه كما أرادت المرحومة فاطنة بنت الحسين ومن قبلها التهامي السالمي….

صارت نوافذ صومعة مسجد مولاي عبد الله أمغار كلها تشتبك لتنير بصيرة الحارصين على الشأن الديني….

تإن مناجية كل من له ذرة إيمان أن يستفيق ويطهر الباحة المحيطة للركع السجود….قساوة المنظر أثناء صلاة يوم الجمعة تبعث على الصراخ من أجل إنقاذ الشعائر…..مجموعة نساء ورجال يتسابقون على الظفر بقصعة كسكس من محسن ظن أنه يحسن صنعا في حين ما يسببه إناؤه هذا من فوضى وازعاج للمصلين قد يجعله ممن ضل سعيهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا……

إي وربي المصلين يصلون في باحة زيادة على نجاسة الكلاب والقطط تؤوي مجموعة نساء متبرجات منهن من جلست القرفصاء بثياب شبه عارية حد الفخذين مجابهة ملأ من الناس ينصتون خطبة الإمام……
أما إذا تزامنت إقامة الصلاة مع وصول وليمة مسيء عفوا محسن فبين، الله أكبر والصلاة على رسول الله خذ من حشو الكلام ما يفسد عليك صلاتك من سب وكلام ساقط……لعل ما قرأنا في أعين الناس من تحسر أثناء انتهاء الصلاة يجعلنا ندق ناقوسا عله يصل رنينه للمسؤولين قبل مدفع الشهر العظيم.