تحركات مغربية تزرع الرعب وسط عصابات البوليساريو

howiyapress.com:المصدر

منقول .بواسطة مراد مزراني

بدأ الرعب يخيم على قيادة عصابة البوليساريو، مع تزايد التضييق المغربي، واقتراب الكشف عن مخطط وشيك التنفيذ،

يتمثل في انتشار القوات المسلحة الملكية داخل المنطقة العازلة المتواجدة شرق الجدار الدفاعي، بهدف تطهيرها وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل.

مرئيات
وما أثار رعب العصابات الإرهابية هو تكثيف الجيش المغربي لحضوره على طول الجدار الرملي، حيث حلت بالمنطقة قطع عسكرية ثقيلة وعلى رأسها دبابات ابرامز الأمريكية المتطورة،

والعشرات من المدرعات الخاصة بوحدات التدخل السريع، إذ تموقعت بمحيط أوسرد، المحبس وكلتة زمور،

والتي أعطى المغرب طواعية للأمم المتحدة حق الإشراف عليها إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في السادس من يوليوز سنة 1991.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي، سعيد بركنان، في تصريح إعلامي أن “تحركات الجيش المغربي في هذه المناطق

تأتي في سياق حصر عناصر البوليساريو وتحجيم عقلياتهم الإرهابية وإيقاف عمليات التهريب التي تتم في المنطقة،

وكذا خلق كنف أمني للمبادرات الإقليمية التي يقدمها المغرب حلا اقتصاديا من أجل التنمية، منها المبادرة الأطلسية الأخيرة التي أطلقها لفائدة دول الساحل جنوب الصحراء”.

هذا، ويبدو أن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية ستكرر قريبا سيناريو الكركارات، حاشرة بذلك مرتزقة البوليساريو داخل التراب الجزائري،

لتضع حدا نهائيا لأسطورة الأراضي المحررة، الموجودة فقط في مخيلة الجبهة الإرهابية ونظام الكابرانات الداعم لها.

ANAHDA TV PAR ///OMAR