بقلم محمد بلمساوية
في البداية تحية شكر وتقدير الى اؤلائك الذين يسهرون اليالي من اجل امن وسلامة مجتمعنا ووطننا الحبيب من جنود ودرك وحرس وشرطة وحتى لا اكون شحيحا في شكري لهم باقي و كل الاسرة الامنية الحازمة الصارمة في عملها لا يغرنها فتات وفضلات المغرورين من المخالفين للقانون والمرضى بالعظمة الكاذبة ولكي اقول والقول مجاز في في هذا الفضاء الازرق اما في غيره نلجم افواهنا حتى تلج اليه حشرة شاردة في الهواء لاننا نعلم علم اليقن ان كلمة الحق اصبح صاحبها يعاني الويلات في مجتمع يدعوا دينه الى الشورى والمشورة في في الامر الجلل, نحن لا ندعي معرفة في كل الامور لكننا ندعوا الى تعجيل الاصلاح والتنمية والتطور لهذا المجتمع بل الميل والبحث عن وجود حل يخدم كل طرف من اطرافه لان اكبر خيبة للامال بالنسبة للمواطن هي تلك التي يترجاها من القطاعات الوزارية بمختلف تخصصاتها من امن وصحة وتعليم … وفي الاخير تكون شبه منعدمة او بالاحرى تعطى حينما يكون الشعب في درجة غلاينه وحاجته لها ناخد على سبيل المثال الامن هو من حق المواطن في كل وقت وحين لكن وزارته لجأت الى خطة “ب ” بمعنى دعوا المواطن يعيشوا نوعا من الرعب والخوف الى ان يعرف قمة الامن عفوا مؤسساتنا الامنية ليقع ما نلحظه هذه الايام من اراء للمواطن في مختلف شوارع المدينة من رضى وقبول بل وفرح وتمني لاستمرار مثل هذه الحملات التنظيفية لكل مضر .