تدخل الاستاد مصطفى شكري خلال تاسيس النقابة الوطنية للصحافة والاعلام الحديث

تحرير نجيم عبد الاله السباعي

بالمركزية النقابية للجان العمالية المغربية بالدار البيضاء نظم يوم السبت 3ماي 2023 الجمع العام التأسيسي للنقابة الوطنية للصحافة والاعلام الحديث ،بحضور ورآسة الاستاد الحسين بن المومن الأمين العام لمركزية اللجان العمالية المغربية .

وخلال هذا الجمع التأسيسي تدخل الاستاد مصطفى شكرى لوضع،النقط على الحروف فيما يخص بتوجهات ومسار الإعلام بالمغرب ككل ماهو كائن وما يجب،أن يكون وذكر،الآتي:

قال شكري أنه لا يميز بين النا شر،الصحفي  وبين الصحفي مبرزا أنه من يوجد لوحده بالموقع الرقمي هل نسميه ناشر ام مقاول  ام نسميه صحفي،  ..هنا نضع عدة علامات استفهام .

من جهة أخرى  ادا عدنا للمجلس الوطني للصحافة ..في إطار التنظيم الجديد ومراجعة القوانين ..تم إعطاء مقعد للمحامي ومقعد آخر لاتحاد  كتاب المغرب ومقعد آخر لممثل الحكومة

…بالله عليكم ما دخل هذه القطاعات في مجال الصحافة والإعلام..؟ وهل لها علاقات بالصحافة والاعلام ام سيدخل الجميع في متاهات تصفية الحسابات والشد والجذب ام ماذا …؟ ومن هنا حري بي ان أوجه كلمة صادقة رفقا بالبعض واقول،  على الحرس القديم القابع في العاصمة الرباط أن ينسحبو بهدوء قبل أن يتم سحبهم ..ونترك الفرص للطاقات الشابة والواعدة ونقطع الصلة بين خمسين سنة مضت وبين الوقت الحالي ..الذي يتعملق فيه الإعلام الحديث لكنهم يهمشونه …

لقد إغتنو فعلا على ظهر الصحافة .وما زالوا يجتهدون في إخراج قوانين من أجل إقصاء أكبر عدد ممكن ، لكي لا تضيع منهم البقرة الحلوب….

لقد برزت أجناس صحفية حديثة وهي من تتسيد الساحة ونذكر منهم رواد ومتزعمي  صفحات الفايسبوك  وقنوات اليوتوب ومجموعات الواتساب،والتيك توك والقائمة طويلة وكل ما تقدمنا في الزمن تتطور وسائل وادوات الإعلام الجديد ..داخل الوطن وخارجه بكل دول العالم ..وعلى هذه الحيتيات نلمس ويظهر لنا القانون بأنه غير صالح فهو في واد وسكة الإعلام والاعلاميين الجدد في واد آخر مما سيؤخر اي إصلاح ويجعل الطريق تطول والمسافات تتباعد..بين الحرس،القديم وبين الجيل الحديث،  ورواد الإعلام الحديث الذي ستعطيه نقابتنا حيز كبير من الاهتمام .وهو يضم الكتير من الممارسين سواء الصحفيين أو المراسلين الصحفيين أو المصوريين أو التقنيين أو ممارسي الإعلام الحديت عبر وسائل الإعلام الرقمية ..

كما يجب الاعتراف الصريح بكل المراسلين الدين يشتغلون مع مواقع رقمية قانونية وملائمة مع القانون الجديد وتعتبر البطاقات التي يحملونها من منابرهم الإعلامية بطاقات معترف بها .

المشهد الاعلامي،خرج عن السيطرة 

يعتبر حقيقة وحاليا أن المشهد الإعلامي ككل قد خرج من يد الحرس القديم وكترة المتدخلين جعلته،يخرج عن السيطرة بهدا المفهوم ..حيث نرى ونلمس كترت التنافر والانقسامات والمناورات بل والدسائس بين هدا الطرف وذاك..

نحن اليوم نجتمع في مقر اللجان العمالية بنية صادقة وطموح كبير للعمل الجدي والتضحية المعنوية والمادية،  وسنتجه ونجلس مع نواب الأمة سواء في،البرلمان أو مجلس المستشارين حيث لهم أحقية التصويت على المشاريع قصد إيضاح الوضع والصورة الإعلامية أمامهم بكل وضوح وشفافية..والهدف تصفية ملف الصحافة من الشوائب لكي يأخد كل ذي حق حقه ..

والسلام عليكم