تراكم النفايات الهامدة بمنطقة برج موكا بالمدينة العتيقة يطرح الكثير من علامات الإستفهام وسط غياب الجهات الوصية

عبدالرحمان السبيوي

شكل موضوع تراكم النفايات الهامدة ، بقايا أشغال البناء و بعض المنازل الآيلة للسقوط نقطة إستفهام عن سبب غياب الجهة المختصة للمسؤولة عن مراقبة سير عمليات الهدم ، دو بالتالي إيجاد حل لتراكم النفايات الهامدة بمحاذاة السور الموحدي الذي يعد جزءا لايتجزأ من ذاكرة آسفي .

فتراكم أكوام من الحجارة بالقرب من برج موكا بمحاذاة السور الموحدي صوب الباب الجديد يثير منظره كثير من الجدل ، ويطرح كما من التساؤلات لاسيما وإن كانت معلمة تاريخية كالسور الموحدي ، الذي تعرض بدوره إلى التهميش من طرف وزارة الثقافة و جماعة آسفي .

من جهة أخرى عبر فاعل حقوقي عن مدى آسفه مما يقع داخل حاضرة المحيط ، خاصة بالمدينة العتيقة وشارع مولاي يوسف فالرصيف المحاذي للسور الموحدي والمطل على الشارع حالته مزية وجد متردية في ظل غياب دور المجلس الجماعي .

المدينة العتيقة في حاجة إلى رد الإعتبار بحكم هي جزء من تاريخ مدينة آسفي و باعتبار أنها مورد لجلب العملة الصعبة التوافد القليل لزوار الاجانب عليها والقادمبن من جنسيات مختلفة ، و من يأتي مرة لن يعود مرة ثانية فهي تفتقر إلى أبسط المقومات رغم أنها تزخر بالكثير من المؤهلات.