بقلم ✍️ نجاة الناسري من مكناس
تعادل إيجابي للأسود ونرفزة النصيري تظهر عن عدم الرضا بالحركة والنتيجة
تعتبر مباراة أمس بين المنتخب المغربي والكونغو الديموقراطية حدثًا رياضيًا مثيرًا عرف استقطاب أنظار العرب والمغاربة. في الشوطين ، شهدنا تعادلًا مثيرًا بين الفريقين. تألق لاعبو المنتخب المغربي بأداء قوي، في حين قدم لاعبو الكونغو الديموقراطية مباراة مثيرة أيضًا ولياقة بدنية قوية.
بدا واضحًا أن كل فريق كان يسعى بشكل حثيث لتحقيق الفوز. وفي نهاية المطاف، انتهت المباراة بالتعادل، مما يجعل المراحل اللاحقة من البطولة أكثر إثارة وتحديًا لكان الكوتيفوار 2024.
رغم التعادل، يعتبر الحصول على نقطة ثمينة في هذه المرحلة من البطولة إنجازًا كبيرًا لكتيبة وليد الركراكي . يعكس ذلك إرادة وقوة الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق التقدم في المراحل التالية من البطولة.إن هذا التعادل يسلط الضوء على المنافسة الشديدة والروح الرياضية التي تعكس جمال كرة القدم. ومع استمرار المغامرة في البطولة، يبقى الفضول مشتعلاً حيال أداء المنتخبين وكيف سيتأهلون إلى المراحل الموالية من البطولة
شهدنا نرفزة لاعب المنتخب المغربي يوسف النصيري بسبب حركة غير رياضية قام بها لاعب منتخب الكونغو الديموقراطي تجاه وليد الركراكي. كانت هذه اللحظات محط أنظار الجماهير وزادت التوتر خارج الملعب بعد نهاية المباراة.
نرفزة النصيري تأثيرًا كبيرًا على أداء المنتخب المغربي في النهاية من المباراة. تحتاج الفرق أحيانًا إلى التعامل مع تلك اللحظات ببرودة الرأس والتركيز على الهدف الأكبر، وهو تحقيق الفوز في المباريات المقبلة
نتمنى أن تكون هذه التجربة حافزًا للاعبين المغاربة لتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة. برغم التحديات، يظهر وليد الركراجي وزملاؤه تصميمًا كبيرًا على تحقيق نتائج إيجابية ومواصلة التقدم في المشوار الرياضي في البطولة الإفريقية رافعين التحدي ضد الفرق القوية المشاركة وضد أجواء الحرارة والرطوبة التي تسيطر على أجواء الأراضي الايفوارية .