تعادل مشرف لنسور قرطاجة امام الدنمارك 00/00

المصدر:

الحرة: فرانس/بريس

22 نونبر 2022

فرض منتخب تونس تعادلاً سلبياً ثميناً على نظيره الدنماركي، الثلاثاء، في مستهل مشواره في مونديال قطر لكرة القدم على استاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة.

وتلتقي لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها فرنسا حاملة اللقب وأستراليا. ويأمل المنتخب التونسي في التأهل للمرة الأولى بتاريخه إلى الأدوار الاقصائية.

وجاء التعادل التونسي بعد سعات من تحقيق المنتخب السعودي مفاجأة مدوية بالفوز على الأرجنتين 2-1 في المجموعة الثالثة، لتكتمل النتائج العربية الإيجابية في ثالث أيام المونديال.

ودفع كاسبر هيولماند مدرب منتخب “دي رود هفيد” بأفضل عناصره من بينهم كريستيان إريكسن العائد إلى الملاعب بعد أزمة قلبية كاد تودي بحياته، والحارس كاسبر شمايكل (نيس)، فيما أبقى جلال القادري مدرب “نسور قرطاج” نجم الفريق المهاجم وهبي الخزري على مقاعد البدلاء وزج بثنائي الدوري الفرنسي منتصر الطالبي (لوريان) وعلي العابدي (كاين).

ومدفوعة بمواكبة جماهيرية عريضة بدت تونس وكأنها تلعب على أرضها، فكانت البادئة بالخطورة على مرمى الدنمارك بتسديدة من خارج المنطقة من محمد دراغر اصطدمت بلاعب برشلونة الاسباني أندرياس كريستنسن وحولت طريقها بمحاذاة القائم كادت تخدع شمايكل (11).

ردت الدنمارك بتسديدة خجولة من أندرسن (22)، فيما أعتقدت تونس انها افتتحت التسجيل بعد تمريرة من مدافع ساليرنيتانا الإيطالي ديلان برون تابعها عصام الجبالي ليخترق الأخير المنطقة ويسدد في الشباك إلا انه كان متسللاً (23).

وفي لعبة جماعية رائعة من منتصف الملعب، وصلت الكرة إلى دراغر داخل المنطقة كان لها بيار-إميل هويبيرغ بالمرصاد (33).

واستهل “نسور قرطاج” الشوط الثاني ضاغطاً، وأهدر عيسى العيدوني فرصة، إذ فضل التمرير بدلاً من التسديد بعدما توغل إلى مشارف المنطقة أبعدها الدفاع الدنماركي (51)، قبل أن يسجل بعد 4 دقائق روبرت سكوف هدفاً الغاه الحكم بداعي التسلل على دامسغارد في بداية اللعبة.

وأجرى المدرب هيولماند 3 تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 65، فيما دفع نظيره التونسي بعد دقيقتين بمهاجم الاتفاق السعودي نعيم السليتي بدلاً من بن سليمان.

وتحصلت الدنمارك على فرصتين خطيرتين في غضون دقيقتين (69 و70)، الأولى أبعدها الحارس أيمن دحمان بعد تسديدة من كريستيان إريكسن، والثانية تكفل بها القائم الأيسر بعد رأسية أندرياس كورنيليوس.

وأدخل القادري لاعب برمنغهام الإنكليزي حنبعل المجبري وطه ياسين الخنيسي (الكويت الكويتي) لمنح مزيد من الحيوية للمنتخب بدلاً من المساكني والجبالي (80)، من دون أن تتبدل النتيجة.

وحافظت الدنمارك على عاداتها بعدم الخسارة أمام منتخبات القارة السمراء (فوزان و3 تعادلات)، في المقابل ظل سجل تونس خالياً من الفوز أمام منتخبات أوروبية (4 تعادلات مقابل 7 هزائم).

محرر مراسل و صحفى

النهضة الدولية

المصطفى سعيدالدين